منها التوابل القديمة وبعض الملابس الداخلية.. ١٥ صنف من “الكراكيب” المنزلية التي يجب التخلص منها سريعاً
بين الحين والآخر تهاجم الإنسان مشاعر مختلطة بين التوتر والقلق، وهذه المشاعر مردها للطاقة السلبية التي تحيط به سواء داخل منزله أو خارجه، واليوم نتناول أسباب الطاقة السلبية المنزلية، والتي تنشأ بصورة كبيرة بسبب الكراكيب المنزلية التي يمتلأ بها البيت دون أن نعلم أنها مصدر خطير للمشاعر المزعجة والطاقة المنفرة..
في هذا التقرير نرصد لكم أهم ١٥ صنف من الكراكيب المنزلية التي يجب التخلص منها على الفور
الشواحن والوصلات القديمة:
يميل معظمنا للاحتفاظ بالشواحن والوصلات القديمة التي لم تعد غير صالحة للاستخدام مرة أخرى، إما لعدم كفاءتها أو لامتلاكنا ما هو أفضل منها، إذ يظن البعض أنه قد يحتاجها مستقبلًا في أي وظيفة أخرى، غير إن تلك اللحظة المسقبلية لا تأتي أبدًا، وتظل تلك الأسلاك الرفيعة عديمة الفائدة تتخزن في الأدراج بلا فائدة، لذا من الأفضل التخلص منها في أسرع وقت ممكن، ليس للتأثير الإيجابي النفسي الذي ستشعر به فقط فور التخلص منها، بل قد تكون هذه الأسلاك عديمة الفائدة بالنسبة لك، عظيمة الفائدة بالنسبة لغيرك، بعد إعادة تدويرها مرة أخرى وطرحها للبيع من جديد.
الأكواب الكبيرة (المج):
«المج» هو أسهل الهدايا التي تتماشى مع كل المناسبات غالبًا، لذا فمع الوقت ستكتشف أنك تلقيت العديد منها أو اشترته لمجرد شكله الجذاب، وتأخذ كل هذه الهدايا مكانًا كبيرًا في أرفرف دولاب الأدوات المطبخية، لذلك فمن الأفضل الاحتفاظ بما تستخدمه بالفعل والتبرع بما يفيض عن حاجتك.
الأطباق المكسورة:
مهما كنت تمتلك طبق طعام جميل وثمين، فأن حصول بعض الشروخات في باطنة أو على أحد طرفيه يؤدي لنمو الجراثيم بمرور الوقت، لذلك من الأفضل التوقف نهائيًا عن تناول الطعام بداخله، واسخدامه عوضًا عن ذلك كديكور على سبيل المثال.
الجوارب الفردية (الشرابات اللي ملهاش فردة تانية):
لعلك رجعت ذات مرة من الخارج، وتركت «الشراب» أمام التلفاز، بينما تركت زوجه في سلة الملابس المتسخة، أو ربما بدأت تظهر بعض الثقوب في زوج دون الآخر، لذلك الإحتفاظ بجورب واحد دون زوجه لا يجدي أي نفعًا لأنك لن تستطيع ارتدائه مرة أخرى في المستقبل، ومن الأفضل التبرع بتلك الجوارب الأحادية.
كريم «الصن بلوك» القديم:
كريم «الصن بلوك» الذي يحمينا من أشعة الشمس الضارة خلال العطلة الصيفية، قد يكون عديم الفائدة في الفصول الأخرى، ولا يجدي الاحتفاظ به حتى حلول صيف العام أي نفع، لأنه سيكون قد انتهت صلاحيته غالبًا، لذا بدلًا من أن يأخذ مكانًا في الأدراج المغلقة، من الأفضل التبرع به لصالح منظمات السياحة الدولية التي تتبنى إرساله للبلاد التي يحل بها فصل الصيف في الوقت الذي تكون فيه تستمتع بجو فصل أخر في بلدك.
المجلات القديمة ودليل الإرشادات وقسائم الشراء منتهية الصلاحية:
كل هذه المنتجات الورقية غير الضرورية لا تتسبب إلا في فوضى بمنازلنا، بل وتأخذ هذه المنتجات الورقية مساحات كبيرة في المنزل، لذلك من الأفضل التبرع بهم لإعادة تدويرها مرة أخرى في العديد من الأشياء المفيدة للكبار والصغار.
الأدوات المكتبية غير الضرورية:
أقلام الحبر، وأقلام التخطيط، والمساطر، وأوراق الملاحظات الاصقة، ودفتر التدوين الصغير (النوتة)، والآلات الحاسبة، وغيرها من الأدوات المكتبية الأخرى التي قد نشتريها لحاجتنا إليها في وقتها أو قد نحصل عليها كهدايا من زملاء العمل على سبيل المثال، غير أن تلك الأدوات قد يمر عليها وقت طويل دون استخدام، لذلك من الأفضل التبرع بها للمؤسسات الخيرية المختصة برعاية الأطفال الأكثر احتياجًا.
زجاجات الكاتشب والمستردة والباربكيو والشطة الموجودة في باب الثلاجة:
في كثير من الأحيان ينسى البعض يمر فترة طويلة دون استخدام زجاجات الصوص التي تعطي للأكل مذاق أخر، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى التخلص منها دون استخدامها بسبب انتهاء صلاحيتها، لذا من الأفضل تقديمها كهداية لزائري المنزل، لكي يتمكنوا من الاستفادة منها، ولكي تستفيد بالحيز التي تشغله تلك العبوات في ثلاجتك، مع عدم جلب ما يفيد عن حاجتك في عند التسوق لاحقًا.
الملابس الداخلية القديمة:
يسبب الاحتفاظ بالملابس الداخلية التي لم يعد يتناسب مقاسها مع حجم جسد صاحبها، العديد من المشاكل الصحية الضارة، فحمالات الصدر الضيقة على سبيل المثال قد تؤدي لظهور علامات تجعيد لصاحبتها في أماكن ارتداءها، وهذا في أحسن الظروف، إذ تسبب كوراث طبية أخرى حال استمرار ارتداءها لفترات طويلة، كذلك تشعرنا الملابس الداخلية غير المريحة بالضيق وعدم الراحة خلال ارتداءها، فتفقدنا جزء كبير من ثقتنا بأنفسنا، لذا يفضل التخلص منها بشكل عاجل أو حتى التبرع به للجمعيات الخيرية التي تتولى إعادة تدويرها والتبرع بها للمجتمعات الأكثر احتياجًا لها.
الأحذية التي لا تتناسب مقاسها مع حجم قدمك:
لعلك اشتريت حذاء ذات مرة ولم يكن يتناسب مع مقاس قدمك، غير أن البائع أقنعك أن ارتدائه لمرات متتالية سيجعله يتمدد ليتناسب مع مقاس قدمك، غير أن ذلك لن يحدث أبدًا حتى لو قمت بارتدائه باقية عمرك، ولن تجني من هذا الحذاء سوى ألم القدمين، لذلك من الأفضل أن تريح قدمك وتتخلص منه لشخص يصغرك في العمر أو حجم القدم لكي يستفيد منه.
البهارات التي اشتريتها منذ فترة طويلة:
تنتهي صلاحية التوابل في فترة تتراوح بين عام تقريبًا، لذلك فأن هناك عدد من البهارات التي نشتري منها كميات كبيرة ولا تستخدم منها إلا رشفة لتعطي الطعام مذاق خاص، لذلك فإن تنظيف درج البهارات هو أمر لا بد منه حتى لا تسبب تلك البهارات منتهية الصلاحية في فساد وجبة مكثت عدد من الساعات لتحضيرها.
عبوات الشامبو الزائدة عن الحاجة أو الفارغة:
في كثير من الأحيان، يتحمس البعض للحصول على أفضل استحمام في التاريخ، فيذهب هذا الشخص المتحمس لجلب زجاجات الشامبو، البلسم، الصابون، حمام الكريم، وغيرها من مستحضرات العناية الأخرى، غير أن تاريخ الصلاحية قد يضطره في النهاية للتخلص من كل هذه المستحضرات دون استخدامها، لذلك من الأفضل تقديم هذه المستحضرات التي تزيد عن حاجتنا كهدايا للأصدقاء أو الأقارب.
الأكياس البلاستيكية:
على الرغم من الاكتشافات العظيمة التي حققها الإنسان على مر التاريخ، غير إنه حتى الآن لم يستطع التعرف على سبب الاحتفاظ بالأكياس البلاستيكية التي يتم جلب الأشياء بداخلها إلى المنزل من محال البقالة، وتتعدد فائدة التخلص منها، ليس على المستوى الشخصي فحسب، بل يساهم التخلص منها في الحفاظ على البيئة إذ يعاد تدوير هذه الأكياس من قبل المختصين وتتحول لعدة أشياء مفيدة.
ليفة الاستحمام:
كلما يمر وقتًا طويلًا على عدم استخدام ليفة الاستحمام الخاصة، كلما تتراكم خلايا الجلد الميتة بداخلها، مما يجعلها مادة خصبة لنمو البكتريا بداخلها، لذا فأن وجودها في حمام منزلك يشكل كارثة على صحتك، ولكن من الأفضل استخدام بدائل أخرى أكثر فاعلية مثل فرشة الجسم السليكون، والتي تؤدي نفس وظيفة ليفة الاستحمام العادية.
ملابس المناسبات نادرة الاستخدام:
البعض منا يحرص على حضور المناسبات بالزي المخصص لها، الأمر الذي يكلفنا شراء بعض القطع التي لن نرتديها مجددًا عقب حضور تلك المناسبة، كالبدل والفساتين على سبيل المثال، ويسبب الاحتفاظ بها بالدولاب في شغل مساحة كبيرة، وكذلك تجتذب هذه القطع للأتربة، لذلك من الأفضل عرضها للبيع والاستفادة من قيمتها المادية، أو التبرع بها لأشخاص لديهم مناسبات قريبة.