قال الفنان المصري طارق لطفي، إن دوره في مسلسل “جزيرة غمام”، يمثل الشـــر المطـــلق، أو ممكن تفسر على أنها الشيـــطان نفسه.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة”، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، الشخصيات الطيبة دائمًا أحــادية الجانب والإنسان فيه كل الجوانب، ومسموح له كممثل أن يضع من عنده في الشخصية، والمتفرج يقبل أشياء كثيرة على الإضـــافات.

وتابع، مساحة التمثيل في مثل هذه الأدوار ممتعة وواسعة، مشيرًا إلى أن المسلسل عرض عليه بطريقة غريبة حيث أنه كان يعد لمسلسل آخر وكذلك الكاتب عبدالرحيم كمال، لنفس الشركة ولكنهما تقابلا فقال له الأخير إنه لن يعمل المسلسل وسيقدم قصة أخرى وحكاها له، فقال له إنه لن يقدم هذا المسلسل وسيقدم هذه الشخصية.

وأكد أن المسلسل يحمل رسائل ممتعة وهادفة جدًا ومناطق شائــ ـكة تحكى ببساطة ونصل لأشياء أغلبنا يتمناها ويطالب بها وعمل أكتر من عمل لكي تصل هذه الرسائل.

تأخـــر النجومية

وأوضح أنه لم يتعـــجل النجومية واعتمد في حياته على الصبر لأنه ليس عجـــولًا لأن الاستعجال أداة ضـــد أي حد، مؤكدًا أنه من الممكن أن يظل في بيته لمدة عام أو أثنين أو ثلاث،  حتى يجد الدور الذي يحبه.

وتابع أنه آخر 3 أسابيع في العمل كان معدل نوم أي شخص هي 3 ساعات، وإذا لم تكن حابب فإنك لن تتحمل على الإطلاق، موضحًا أن اختياره كان صح وأخره جدًا ولكن الحمد لله لعى ما وصل له.

بداية طارق لطفي

بدأ حياته ممثلاً في التلفزيون في مسلسل “الوسية”، إخراج إسماعيل عبدالحافظ. حصل على لقب أحسن وجه جديد عام 1993، وأحسن ممثل ثاني من مهرجان الإسكندرية عام 1994.

بزغ اسم طارق لطفي في السنوات الأخيرة وذلك بعد الأعمال التي قام ببطولتها في الدراما المصرية ومن أهمها “القاهرة كابول”، العام الماضي و”جزيرة غمام”.