أيمن الشيوي: همام في أمستردام كان لعــ ــنة عليا ووالدتي غضــ ــبت مني بسببه والناس كانت تســـ ـبني بالشارع
قال الفنان المصري أيمن الشيوي، إن الفنان وهبه الله منحة ليرى نفسه في مراحل عمرية مختـــلفة وكذلك في أدوار الخير والشــــر.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج “نص الحدوتة”، مع الإعلامية شيرين سليمان، والمذاع عبر فضائية cbc: “أحب التمثيل العقلي ولا أحب التمثيل الانفعـــالي، والأول هو الأصعـــب كيف توصل الفكرة للمشاهد وتناقشها؟”.
فيلم همام في أمستردام
وعن مشاركته في فيلم “همام في أمستردام”، بشخصية اليهـــودي “يودا”، قال: “الدور كان لعنـــة سببت لي مشـــاكل في حياتي، وناس كثيرة أخذوا مني موقف وآخرين قالوا إنني لست مصريًا”.
وأضاف: “أنا فلاح ابن فلاح ومتربي في الأرياف من قرية أجا محافظة الدقهلية”، مبينًا أنه مولود في الصومال، لأن والده كان رئيس البعثة التعليمية في الصومال وهو من رجال الأزهر، وظل بها عامين.
كما كشف بعض المواقف التي تعـــرض لها بسبب دوره في فيلم “همام في أمستردام”، مؤكدًا أن والدته غضـــبت منه كثيرًا بسبب الشخصية وسألته كيف يقدمها؟.
وأضاف: “كنت أتلقى الســـباب في الشارع دون مبرر من البعض، حتى في إيطاليا وأنا في مترو الأنفاق، لقيت واحد بيخبط على ضهري ووجدته ينظر لي نظرة صعــــ ـبة وهو جزائري، وقالي أنت اللي عملت يودا ليه تعمل كدا؟، وكنت خايــــف منه لأنه كان ضخمًا”.
سبب تخلــــيه عن كلية الطب
وكشف سر التحاقه بكلية إعلام، مؤكدًا أنه التحق بكلية الطب في البداية ولكنه انتقل منها لكلية إعلام حتى يستطيع الخروج من محافظته الدقهلية وينتقل للقاهرة.
وأضاف: “الأسرة كلها أطباء ووالدي كان أزهريًا فكان صعــــب أقول لهم إنني سأدخل مجال التمثيل، ولهذا السبب دخلت طب وتركتها ودخلت إعلام وبعدها دخلت معهد فنون مسرحية وعينت دكتورًا به”.
وأشار إلى أنه قدم دور أجنبي 3 مرات، ولهذا اتخذ قرارًا بعدم تقديم دور أجنبي مرة أخرى لأنه مصري.
تغييـــر الجلد
وكشف أن المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ كان سببًا في تغييــــر جلده، وذلك بعدما شارك في مسلسل “حدائق الشيطان” بدور صعيدي، وقال له وقتها: “الصعيد فيه العيون الملونة والشعر الأصفر، وأنا لا أريد الشكل الخارجي ولكن أريد الإنسان المصري المثقف”.
وأشار إلى أنه قابل أشخاصًا عدة بعدها أكدوا له أنه أدى دور الصعيدي بشكل جيد جدًا لدرجة أنهم اعتقدوا أنه صعيدي.
وتابع أنه شارك مع الفنان يحيى الفخراني في “شيخ العرب همام”، و”الخواجة عبدالقادر”، وفي المسرح، مشيرًا إلى أن الفنان يحيى الفخراني حريص جدًا على المواعيد والانضباط وعدم تغيير النص أو الإضافة له، كما أنه هو من يقوم بعمل دقات المسرح التقليدية.