هـــاجم الفنان المصري تامر عاشور الملحن عمرو مصطفى، بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج “حبر سري” والتي هـــاجم خلالها عمرو دياب وعدد من المطربين والملحنين، وأكد أنه لا يوجد مطرب مصري أو عربي وصل للعالمية، وحتى الأغنيات التي حققت نجاحا كانت بسبب ألحانه.

تامر عاشور كتب، على حسابه بموقع “الفيس بوك”: “النجاح يعني أعمال مش كتر كلام وأقول هعمل وأسوي وعايش أتــريق على ده وده بقالي سنين – التاريخ جميل مفـــيش شـــك بس بيعتمد على الوقت يعني نقيم اللي شغـــالين دلوقتي لما يقعدوا نفس الزمن اللي أنت قعدته ونشوف – لكن تقييم دلوقتي اسمه جهــل بالتاريخ. (أ ب) ملحن يعني لازم مطرب يغني اللحن ده وإلا مكـــنتش هتبقى ملحن المطرب الأول ينجح بعد كده الملحن ينجح طبعا مفـــيش كلام والملحن في حتته والمطرب في حتته كل نجاح مخــتلف عن التاني”.

وتحدث عن مجموعة من المؤلفين والشعراء الذين ذكرهم عمرو مصطفى: “نادر عبد الله أعماله كلها ناجحه وشاعر كبير قوي قوي قوي كلامه تقـــيل كلامه خفيف نبقى نوزن ونشوف لكن نبذة عن أعمال نادر التقيلة “آواخر الشتا” إليسا، “تسلم”، “كلموها عني”، “آخر مقابلة”، “تصدق بمين “إليسا، “بطمنك”، “أخيرا اتجرأت” شيرين عبد الوهاب، “ريحه الحبايب”، “خلينا نشوفك” عمرو دياب، واضـــرب في 200 على نفس المستوى بس البوست مش هيكفي تاريخه، بس هو مش بتاع بروبجاندا، ومحمد رحيم مـــش محتاج حد يفرحه أكيد ده بابا يا عموره دراسة ومزيكا وحاجة تشــرف يعني وتعطـــل قدامه جدا بمعمل الكيميا اللي بتتكلم عنه ده، وإلهامي دهيمه موزع أغنية “قولوله سماح” فنان كبير هو وأدهم أخوه”.

وأكد أن نجاح عمرو مصطفى ارتبط بعمله مع الفنان عمرو دياب، حيث قال: “مش هاجيب سيرة عمرو دياب كتير بس هو الڤاترينه اللي قدمتك للناس بـ “خليك فاكرني” سنه 99 يعني كان عندك 13 سنة حسب كلامك مع الإعلامية أسما إبراهيم، مش عامر منيب اللي قدمك عامر فعلا ليه فضــل على كل الناس وأنا منهم بس مش هو اللي قدمك متزييـــفش التاريخ اللي عمال تتمسك فيه، ونعمل سيرش على كل اسم من دول نلاقي أعمال تخــــض وتاريخ يزعــــلك شخصيا مش برامج وتخــــبيط وهخليهم يعــــتزلوا ومحــــدش بينجح والكلام العجيب ده وفي الآخر تقولي مصر!! ما تطلع تتكلم كويس على فنانين مصر طيب”.

وأكد أن كلامه عن نظرية نبــضات القلب في الموسيقى غير صحيحة، حيث قال: “قصة نبــضات القلب بتاعت الأغاني دي بلح، وهنغير الذوق العام هتغير الذوق العام – بـ إيه هتغير الذوق العام وماله أصلا الذوق العام هو علشان بقى في حاجات بتنجح مش أنت اللي عاملها بقى الذوق وحـــش!! بالتخـــــبيط في ناس تاريخ ووجه مصر حقيقي هتغير الذوق العام!! روح أدي أغنية “العالم الله دي” لأي حد غير عمرو دياب مكــــانتش هتوصل للعالمية اللي أنت فرحان بيها هي أغنية “تملي معاك” محـــققتش عالمية؟ أكتر أغنية لعمرو دياب وصلت للعالمية هي “تملي معاك” ألحان “شريف تاج” مش ألحانك كلمات احمد علي موسى، السر في عمرو دياب صدقني والدليل أن كل أغانيك مع أي حد غير عمرو زيها زي باقي الأغاني ولا راحت عالمية ولا حاجة ود مينقــــصش من فنك ولا موهبتك ومش عـــيب أحنا ثقافة وجمهور كبير والعالم كله بيجي دلوقتي يعمل في عالمنا أغاني وحفلات “متستقـــلش” وكلامي على عمرو مصطفى”.

عمرو مصطفى يرد على اتهــامه بقــلة الأصل مع عمرو دياب:

وخلال الحلقة، رد الملحن عمرو مصطفى على اتهـــامه بأنه “قليل الأصل” مع الفنان عمرو دياب، الذي قدمه للناس وكان سببا في نجاحه وشهرته لكنه هــاجمه بعد ذلك.

عمرو مصطفى قال إن الشاعر عادل عمر والفنان الراحـــل عامر منيب هما فقط من قدماه للجمهور، مؤكدا أن مجــهوده هو ما ساعده في الوصول إلى الناس، وأن هذا المجــهود دمــر بعدما لحن للعديد من المطربين الذين خـــذلوه.

وعن المطربين الذين لحــن لهم، قال في لقاء ببرنامج “حبر سري” تقديم أسما إبراهيم، على قناة “القاهرة والناس”: “كلهم زي بعض عندي مفـــيش حد مهم خالص، مزيكتي وشغــــلي هي اللي مهمة، ده مجــــاش عــــزاني في أمي فمحــــدش يقولي عشرة لأني مش عاوزة أجيب الاسم أصلا»، في إشارة منه إلى عمرو دياب.

وأكد أنه لم يعد هناك حـــزن أو معزة بينه وبين عمرو دياب، قائلا: “أنا مبحـــبش أخـــبط، لأن اللي بيخـــبط ده بيبقى فيه معزة لكن مفـــيش معزة ولا زعـــل، بقى مياه لا طعم ولا لون ولا ريحة.. خســـرت وقت ومجـــهود مقابل ولا حاجة”، مشيرا إلى أن المتعة فقط في رؤيته للناس يرددون أعماله حتى اليوم.

عمرو مصطفى عمل “بلوك” لعمرو دياب:

رد الملحن عمرو مصطفى على سؤال وجه له، خلال استضافته في برنامج “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس”، عما إذا كان عمل “بلوك” لملحن ما بسبب قربه من الفنان عمرو دياب.

عمرو مصطفى قال: “لأ مش صحيح بس أنا عامل بلوك للمطرب نفسه، تصدقي ما أخــدتش بالي من الاسم، مش عايز أتكلم عنه لا بالحلو ولا بالوحــش”.

وأضاف: “أنا بقالي سنتين نسيت الناس كلها، مبــقتش حتى بفتكرهم لا بحلو ولا وحــش، انــسي تاريخنا مع بعض كله مش عايزه امسحيه مش عايزه، مبقــاش في أي ذكرى بينا ولا حلوة ولا وحــشة”.