كشفت الفنانة المصرية فاطمة عيد، تفاصيل من حياتها الخاصة وأولادها والمواقف التي تعــ ـرضت لها مع إنجـــاب ابنتها الأولى شيماء.
وقالت خلال حوارها في برنامج عبر الراديو 9090، إنها كانت تدعوا الله أن يـرزقها بولد نظرًا لنشأتها الريــــفية ولكنه رزقها بـ4 فتيات.
وأضافت: “احنا في الأريــ ـاف بنحب الولاد أكتر وكنت بدعي ربنا يرزقني بولد ورزقني بشيماء اللي عندي أحسن من الولاد لأنها قريبة من ربنا جدًا”.
وأكدت خلال اللقاء: “ربنا مبيتـ ــعاندش واتحطــ ـيت قدام الأمر الواقـــع وجاتلي شيماء وفرحانة بيها عشان قربها من ربنا كان ممكن يجيلي ولد وينحــ ــرف”، متابعة أن عطاء الله أفضل من طلبها وانه لو عاد بها الزمن لطلبت منه ابنتها شيماء.
وأضافت، أن قلبها ملـــيء بالخير وأنها لم تطلب شيئا من الله إلا وتحققت أمنيتها، مشيرة إلى أن دعوة والدتها لها وهي أن تحـ ــظى بمحبة الناس جميعًا وهو ما تحقق بالفعل وأن منــح الله وعطاياه لها جاءت أكثر مما تتخـ ـيل.
وكشفت عن دعوتها الدائمة خلال الأيام الأخيرة أن يبعـ ـد عنها الله الأشخاص الســـ ـيئين وأن يحبب فيها جميع خلقه.
قصة حبها وزواجها
كشف اللواء شفيق الشايب، تفاصيل تعــارفه على الفنانة فاطمة عيد، وزواجه منها رغــم زواجه من أخرى وإنجـــابه منها، وأكد في تصريحات صحفية أنها من نفس القرية التي يعيش فيها، ولكنه لم يكن يعرفها لانه يعيش في القاهرة وهي في الأريـــاف، وأن زوج شقيقته هو من أخبره بأن هناك فتاة مطربة جديدة من قريتهم وقعت في مشـ ـــادة مع جيرانها وتحتاج مساعدته، ليمــازحه شفيق عن كونها فتاة جميلة أم لا، حتى تقابلا وأحس بالارتيــاح لها من المرة الأولى وظل يفكر بها.
وأكد أنه لم يكن مــوفقًا في زواجه الأول، وكان يعيش مع زوجته الأولى دون مشاعر “ادينا عايشــين وخلاص”، ليحكي عن مشاعره في رؤيته الأولى لفاطمة عيد قائلًا: “أنا حبيتها أول ما شوفتها، وادتــها رقمي، روّحت هي كمان حطـــتني في دمـــاغها، كلمتني بقينا نتكلم كتير وعـ ــزمتني عندهم ع الغدا، حلينا المشـ ــكلة، وبدأت العلاقة تكون طيبة حتى قرار الزواج”.
واستغـــرقت فاطمة عيد عامين حتى وافقت على الزواج من اللواء شفيق الشايب، لترى أنها مدة كافية لدراسة أخلاقه وطباعه وإذا كانا متــوافقين، رغم أنها تنبــ ــأت بزواجهما قبل رؤيته من الأساس، فحينما أخبر زوج أخت “الشايب” بأنه سيوصلها له وكان برتبة “رائد” حينها ليساعدها، فأخبــرته مـــازحة أنها ستتزوجه، ولم تكن تعلم بأن مــــزحتها ستكون واقعًا وكأنها كُتبت في السماء.