خسرت والدها بسبب الفن وخلعت فهد وحاربت نجاح شقيقتها.. ٥ رجال وامرأتان محور أبرز المحطات الشخصية لأنغام
«بنتي حبيبتي يا ضي عنيا ردي عليا .. ليه يا حبيبتي مبترديش؟ .. زعلانة منك يا سي بابا .. ليه يا حبيبتي قولي يا روحي .. مش راح تزعل مني يا بابا؟ .. لا يا نغنوغتي».. الكلمات السابقة هي أول كلمات غنتها أنغام في حياتها، في أغنية تحمل اسم «بنتي حبيبتي» بجانب والدها الموسيقار محمد علي سليمان، قبل أن تتحول هذه العلاقة بعد سنوات إلى أكبر مشكلة في حياتها، لينطبق عليها جملة «يا لسخرية القدر»، قالها رائد السينما العربية الراحل يوسف وهبي، ونرددها جميعًا حاليا بمحمل ساخر.
ولدت أنغام في 19 يناير عام 1972، في مدينة الأسكندرية، لديها ولدين هما عمر وعبد الرحمن، وفيما يلي نعرض أهم 7 أشخاص في حياة أنغام الأسرية، وطبيعة علاقتها بهم ..
1.علاقتها بوالدها
«هسمعكم صوت جديد يستاهل نسمعه.. اسمعوا معايا صوت بنحضره لمصر المستقبل.. المطربة الصغيرة أنغام في أغنية (بنتي حبيبتي).. مشكلة بيني وبين المدام بتصالحني هي عليها.. اسمعوا الفكرة دي يمكن تعجبكم.. اتفضلي يا مودموزيل أنغام .. حييّ الناس يا أنغام».
هذه الكلمات كانت أول تقديمه للمطربة الصغيرة أنغام، حين كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، عندما قدّمها والدها الملحن المشهور محمد علي سليمان للجمهور في إحدى حفلاته، فقد قام بتلحين أغنية «بنتي حبيبتي» ليغني دويتو مع ابنته الصغيرة في حفلته، وليغنيها معها أيضا في فيديو كليب مصوّر حتى يحفظها الناس ملامح هذا الوجه البريء، ويغنوا معها الأغنية.
كبرت الطفلة أنغام وأصبحت في الصف الثالث الإعدادي في معهد الكونسرفتوار، فأصبحت تغني أغانيها بمفردها دون غناء الوالد معها، ولكن كان الشكل كما هو، يقدمها الوالد ويلحن الأغنية، ثم تغنيها الابنة، مشروع صوت مصر القادم، حتى قال والدها في تقديمها خلال حوار نادر معه في برنامج «استوديو 85»: «المفاجأة التي سأقدمها للجمهور هي أنغام محمد علي سليمان».
مرت سنوات أخرى وأصبحت الطفلة في حاجة لإطلاق ألبومها الأول، فأنتجته لها شركة «فلفل فون» عام 1988 بعنوان «أول جواب» وأتبعته بـ«في الركن البعيد الهادي»، وكانت جميع أغنيات الألبوم من تلحين والدها محمد علي سليمان، كما أهداها الموسيقار الراحل عبد الوهاب أغنية.
كبرت أنغام أكثر وأكثر، وأصبحت امرأة ناضجة تريد أن تخرج من تحت عباءة أبيها، وتريد الاستقلال في حياتها الشخصية والفنية، وهنا بدأت أول فصول خلاف أنغام مع والدها، بعدما قررت الزواج من مهندس الصوت مجدي عارف، وهو ما كان يرفضه الأب، الموسيقار محمد علي سليمان، وجاء إتمام الزواج سببا في قطيعة فنية بينهما، وبعد سنوات من الصمت قالت أنغام في تصريح لها: «أبي أراد كسر أنفي»، وبدأت التعاون مع ملحنين وشعراء جدد.
من جانبه قال الموسيقار محمد علي سليمان عام 2008، أن «ابنته أنغام هي السبب وراء الخلاف الذي وقع بينهما منذ سنوات لأنها تعمدت تشويه صورته أمام أجهزة الإعلام المختلفة، وتنكرت لأفضاله ومساعدته لها حتي لا يسألها أحد عن سبب ابتعادها عن ألحانه التي كانت سببا في شهرتها وهي ما زالت صغيرة عندما دخلت الفن وعمرها ستة عشر عاما، ووجدت الأبواب كلها مفتوحة امامها لأنها ابنة محمد علي سليمان.
وأضاف: «أنغام منذ بدايتها ترغب في التخلي عني.. وقالت لي ليس بالضرورة أن تغني ألحاني لمجرد أنني أبوها.. وانها كانت تردد كثيرا ما يؤكد تفكيرها ورغبتها في الانفصال عني»
وتابع: «تفجرت الخلافات بيني وبين ابنتي عندما فوجئت بها تتزوج من المهندس مجدي عارف والد ابنها الكبير عمر ورددت في وسائل الإعلام أنني طالبته بمهر ربع مليون جنيه.. والحقيقة أنني طلبت هذا الرقم طلبته منه كمؤخر صداق لأنه وافق علي الزواج منها بدون علمي لذلك توجست منه».
بينما قالت أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد مع الناس» عام 2010: «بعض الناس يظنون أنني جاحدة وهذا ظلم لي، وللأسف المجتمع لا يفهم عندما يكون الأبناء غير راضيين، ولا يفهمهم عندما يتحدثوا عن مشكلاتهم العائلية، وللأسف والدي هو السبب في انتشار مشكلتنا في وسائل الإعلام، فهو الذي اختار هذه الطريقة لأنه رأي أنه عندما يجمع جميع الناس ليعرفوا بالمشكلة سيتم حلها، ولكن أنا رأيت العكس».
وأضافت: «إذا قلت أنني لم أخطيء لن تصدقني الناس، لأن المجتمع يرى أن الأب دائما على حق، ومن المفترض أن يكون كذلك، وخلافنا كان على وجهة النظر في العمل، وكنت أتمنى أن نسويّ هذه المشكلة في العمل ولكن للأسف هو لم يستطع تسويتها، وبالطبع أنا أحبه وهو يحبني ولكن بطريقته الخاصة، ويغور الشغل ولكن العلاقة وصلة الرحم يجب أن تستمر، فأنا سأجد ملحنين كثيرين، وهو سيجد مغنيات كثيرات، ولكن لن أجد أب آخر، وهو لن يجد ابنة أخرى».
بعد عشر سنوات من الخلاف بين أنغام وأبيها والتي وصلت إلى القضاء والمحاكم، فاجأت أنغام الجميع بزيارة مفاجئة لأبيها مصطحبة معها طفلها وطبيبها الخاص، بعد أن تلقت اتصالا هاتفيا من عمها محمود سليمان يخبرها بأن والدها ملازم الفراش وأصيب بارتفاع حاد في درجة الحرارة وطلب منها أن تسارع بزيارته، وبعد قليل من التفكير اتصلت أنغام بطبيبها الخاص الذي حضر معها، وحين دخلت الشقة التي ولدت بها و لم تدخلها منذ عشرة أعوام كانت المفاجأة مذهلة بالنسبة للجميع، ولم يصدق الأب عينيه فقد سبق وأرسل العديد من الوسطاء لكي يصلحوا بينهما لكن المحاولات فشلت.
وتأكدت هذه المصالحة فيما بعد عندما دعمت أنغام أبيها في انتخابات نقابة الموسيقيين عام 2011، وقام بعد ذلك والدها بحضور حفل ختام فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى العربية، وصعد إلى المسرح وقام بمعانقتها أمام الجميع.
2.علاقتها بوالدتها
قالت أنغام عن والدتها في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي: «بعد الله سبحانه وتعالى، علاقتي بأمي هي الأهم، فعلاقتي بها هي الأساس الذي أعيش عليه، وعندما يكون الله وأمي راضيين عنّي، أشعر بالسعادة والبركة في حياتي».
قامت أنغام بطرح أغنية لوالدتها في عيد الأم عام 2014، وقد قالت عن هذه الأغنية: «فكرة أغنية عيد الأم جاءت نتيجة شعورنا بأحاسيس الأم، وصنعناها بفكرة أن تكون الأغنية عبارة عن صور والدتي منذ بلوغي سن 7 أيام وحتى صورها وهي تحمل أولادي، وهي نقطة الارتكاز لدي في المنزل، فهي مصرية ومكافحة وحمولة بدرجة فولاذ، ولديها طيبة وعطاء لا ينتهي».
وأضافت: «كنت أنا وأمي نسند بعض، وأوقات كانت تقول عني إني أمها، لأنها أضعف مني قليلا في تقبل الصدمات، وأنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهي أبسط وأطيب من أن تعلم غدر الدنيا، لأن الأرض اهتزت من أسفلها، وكان كل همي أن أحسسها بأنه لا شئ حدث، وكانت سندي وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاد لها تغيرت حياتها وبدأت تسعد بهم».
3.علاقتها بعمها
قالت أنغام عن علاقتها بعمها الفنان الراحل عماد عبد الحليم: «كان صديقي لأن فارق العمر بيننا ليس كبيرًا، وأمي هي التي قامت بتربيته، وكنت أقول له جميع أسراري دون خجل وهو يعاملني بالمثل، وهو كان خفيف الظل وحنون ويحب عائلته كثيرا».
وأضافت: «علمت برحيل عمي في نشرة الأخبار وأنا في تونس، فطلبنا منزل أبي وتأكد لنا الخبر، وكان الخبر بالنسبة لي وأمي صد مة كبيرة، ولم أجد طائرة لكي أعود بها إلى القاهرة فلم أحضر الجنازة وكان يوما صعبا، وأول شيء فعلته عندما عدت إلى القاهرة هو الذهاب إلى قبره، ولم أستوعب رحيله عني إلا من فترة قريبة فقط».
وتابعت، «عمي لم يكن محظوظا في حياته الشخصية، لأنه كان حنونا ويعطي الجميع، ولكن لا أحد يهتم به، وهذا جعله يشعر بالوحدة الشديدة، وأنا لم أره ولا مرة يتعاطى المخدرات، ولكن هذه الظروف من الممكن أن تجعل أي شخص يمشي في هذا الطريق، وقد حمّلت مسئولية رحيله لمن حوله، لأنهم لم يساعدوه، وتركوه وحده».
وأضافت، «عمي نفسيته كانت تعبانه قبل رحيله، حيث كان ينام دائما، ويهرب من العمل، وغير مقبل على الارتباط، ولم يعش حياة نجوميته، وكأنه زاهد للحياة ويريد أن يمشي، وقد قلت للعائلة قبل ذلك، الرجل ده هيروح منكوا، وهذا حدث بالفعل»، هذا بحسب حوار الفنانة أنغام مع الإعلامي عمرو الليثي.
4.علاقتها بشقيقتها
لأنغام شقيقة من الأب تسمى «غنوة» حاولت دخول المجال الفني، وقالت عنها أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي: «غنوة ليست لديها المقدرة الكافية التي تجعلها مطربة مشهورة، وقد تعرضت لهـ ـجو م شديد من وسائل الإعلام والصحافة عندما قلت رأيي فيها، وأنا ليس لدي مشكلة مع غنوة، أنا قلت إنها ممكن أن تكون أحسن في أماكن ثانية، ومن حقها أن تكون أنغام الثانية، ولكن الطريق صعب، وهي ليست موهوبة بالقدر الكافي حتى تقدر على هذا المشوار».
وأضافت: «لا أريدها أن تكون مثل أي شخص أو مطربة والسلام، للأسف هي لم تقبل نصيحتي، لأنها ما زالت صغيرة، وأعتقد أن والدي هو الآخر لم يكن موافقا على دخول غنوة الغناء، لأنه لو وافق كان ساعدها كما ساعدني».
5.علاقتها بشقيقها
لأنغام شقيق من الأب يدعى أحمد، تفاجأ الجميع به عن طريق الإعلامية ريهام سعيد، حيث استضافته في برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار» في حلقة يوم 8 فبراير عام 2012، كإحدى الحالات التي تساعد في علاجها.
قالت الإعلامية ريهام سعيد خلال الحلقة إنّها لم تكن تعلم بهذا الأمر حين فوجئت بشاب معاق يرسل لها خطاباً من أجل المساعدة في علاجه، إذ يحتاج إلى ثلاث عمليات خارج مصر حتى يستطيع الحركة، مما يتطلب تبرّعات لأجل العلاج.
وعندما توجّهت ريهام إلى الشاب، اكتشفت أنّه نجل الموسيقار محمد علي سليمان وشقيق أنغام، وكشف الشاب خلال الحلقة أنّ والده يرفض التكفّل بعلاجه بل يحاول طرده من الشقة هو ووالدته وشقيقته غنوة.
تلقّت ريهام خلال الحلقة اتصالاً هاتفياً من والده الموسيقار محمد علي سليمان الذي نفى كل هذه الاتهامات ووجّه اللوم إلى ريهام على عرض هذه الحلقة من دون التأكد من المعلومات أو الرجوع إليه، لكنّ ريهام دافعت عن نفسها وأكّدت أنّها لم تقصد التشهير، لكنّها اعتبرته حالة تجمع التبرعات لعلاجها، وبالفعل، ووعدت الشاب بالتكفل بعلاجه.
أما والدة الشاب وطليقة محمد علي سليمان التي تدعى ماجدة عبد الحليم، فأكدت في اتصال هاتفي أن والده يرفض التكفل بعلاج ابنها كما رفض تحمّل مصروف ابنته غنوة التي تولّت تكاليف زواجها، مؤكدة أنّ غنوة حاولت الاتصال بشقيقتها أنغام لمساعدتها في علاج شقيقهما، فما كان من أنغام إلا أن أغلقت الهاتف في وجهها على حد قولها، هذا بحسب ما جاء في فيديو الحلقة ونشر على العديد من المواقع الإلكترونية وقتها ولم تؤكد أنغام أو تنفي وجود أي تعاون لها مع أشقاءها أم لا حتى الآن.
6.علاقتها بطليقها فهد
تزوجت الفنانة أنغام بالموزع الموسيقي فهد في شهر مايو عام 2004، وهذه كانت ثاني زيجة لها بعد زواجها من مهندس الصوت مجدي عارف والد ابنها البكر «عمر»، وانتهت علاقتهما برفع أنغام لقضية خلع ضد بالانفصال دون تدخل وسائل الإعلام.
الموزع الموسيقي فهد كويتي الجنسية، واهتمت الصحف الكويتية بخبر هذه الزيجة خاصة خبر الإنفصال، حيث نشرت جريدة «الراي الكويتية» على موقعها على الإنترنت تقريرًا طويلا ذكرت خلاله تفاصيل الزيجة قالت فيه: «التقت أنغام في القاهرة في إحدى استديوهات التسجيل بالموزع الموسيقي الكويتي فهد، فأعجبت به، وبعد مناورات عاطفية، تزوجا في مايو عام 2004، وتعاونا من خلال الزواج في ألبومين غنائيين، لم يحصدا النجاح المطلوب».
وأضافت محررة التقرير: «كنت قد التقيت بأنغام بالكويت في حفل استقبال عائلي وللأصدقاء بمناسبة زواجها من فهد، وأقيمت الأمسية في أحد المطاعم الشهيرة بالكويت، وسألتها كثيرا عن الهزة الأرضية حين تلتقي المرأة بمن تحلم به، فوصفت لي مشاعر في غاية الرقة، وسألتها عن فارق العمر بينهما، إذ إنها إكبر من زوجها فهد بعدة سنوات، كما أنها صاحبة تجربة سابقة بالزواج، فيما فهد يتزوج للمرة الأولى، فأجابتني أن تجربتها الأولى تجعلها تتحمل طفولة فهد حين يتركها بالساعات ليلعب (بلاي ستيشن) مع ابنها البكر عمر من زوجها الأول مجدي، وعبرت بإسهاب عن سعادتها القصوى ولقياها لرجل حياتها الفنان الحساس (اللي بيفهمني من عنيا) كما قالت لي في تلك الليلة».
وتابع التقرير: «كان الزوج فهد الكويتي اشترط قبل الزواج على زوجتة المطربة أنغام ألا تلبس (المخلّع والمشخلّع) في حفلاتها والالتزام باللباس المحتشم، حاله في ذلك حال أي زوج تجري في عروقة دماء الشرق والإسلام، كما اشترط أيضًا قبل عقد القرآن ألا تشترك في الحفلات الخاصة، الا ببلده الكويت والخليج لمعرفتة بالضوابط الاجتماعية وتقاليدها، فحفلات الزواج بها فصل بين الرجال والنساء، ووافقت أنغام بكل شروط فهد قبل الإرتباط به، وبناء على ذلك تم عقد القرآن.
وكما انشغلت الصحافة من جديد بقصة هذة الزيجة الجديدة للمطربة انغام، ومن ثم حملها وإنجابها منه «عبدالرحمن»، انشغلت أيضًا بخر انفصالهما بعد قيام أنغام برفع دعوى خلع ضد زوجها، واستضافت جريدة «الراي» الكويتية والدة الموزع الكويتي فهد في 26 نوفمبر عام 2007، التي قالت عن هذا الانفصال: «ما يقلقنا هي حرب الأعصاب التي تشعلها أنغام عبر الصحافة، وقررت أنا ألا أسكت، فإبني فهد يـ ـمـ ـو ت قهرا ويذوب حرمانا كل يوم لمنع أنغام من رؤية فهد لولده الوحيد، كما علمنا أنها سـتاخذ حفيدنا الصغير (عبدالرحمن) إلى كندا لتهاجر به، ولتسقط عنه جواز سفره الكويتي، ولحرمان فهد من رؤية ابنه للأبد، من الذي غدر بالآخر هي أم فهد؟ هي التي وافقت على شروط فهد قبل الزواج في الاحتشام ومنع إحياء الحفلات الخاصة، وبعد أن تزوجته أخلت بالشروط وبدأت تمشي عكس ما اشترطه زوجها».
وأضافت: «استغرب أن تظهر أنغام للناس بكل هذه الرقة والعذوبة وهي التي حاولت تفريقي عن ابني، فبعد زواجهما بأشهر عدة كانت تغادر المنزل بمجرد دخولي لبيت ابني، كما أعلنتها صراحة وامامنا (مش عايزة حد يدخل بيتي) وهو بيت فهد ايضا، فغضب منها، كيف تطرد أمه وهو الذي يحرص على صلة رحمه، فذهب إلى المحكمة لتطليقها، هذا في بداية زواجهما، إلا أنها اتصلت بي باكية ترجوني بقولها (الحقيني يا ماما فهد عاوز يطلقني) فأدخلت الوسطاء ومنهم المنتج المعروف ياسر حسنين وهو صديق حميم لفهد لوقف إجراءات طلاق أنغام».
واستطردت أم فهد: «أنغام عصبية جد جدا، فحين تغضب تقوم بتكسير وتحطيم كل ما تصله يداها، الى جانب التفوه بألفاظ غير لائقة، وقد صمم فهد على طلاقها بهدوء واحترام، وانفصلا بالمسكن، وقد رفعت قضية خلع على فهد رغم أنها كانت تعرف أن الطلاق المحترم والهادئ أفضل للطرفين، وفوجئنا بها تشن حملة صحفية لتشويه سمعة ابني».
قامت أنغام بالرد على ما قيل في هذه الجريدة من خلال برنامج «العراب» مع نيشان، حيث قالت: «هذه السيدة التي تحدثت عني لا يصح أن تتحدث عن مسألة الاحتشام، لأنني لم أكن أنتظر أن أتزوج لكي أحتشم، ولم أنتظر أحد لكي يعلمني أحد الاحتشام، وهي لديها ابنة منتقدة جدا وغير محتشمة تماما، فأنا أرتدي ملابس عائلات، ولكن ابنتها ترتدي ملابس بنات شوارع».
وأضافت أنغام: «والدة فهد لم تلتق محررة جريدة الراي مرة واحدة فقط، فهم أصدقاء، وأنا لا أحضر سهرات خاصة كما قالت هذه السيدة، ولكن أنا أقوم بإحياء الحفلات الخاصة وهي التي يقيمها الرؤساء والملوك، وعبد الحليم وأم كلثوم قاموا بالغناء في الحفلات الخاصة وللملوك وللبشوات، وأنا بالتأكيد مظلومة وحسبي الله ونعم الوكيل».
7.علاقتها بطليقها أحمد عز
انتشرت أخبارا كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تؤكد زواج الفنانة أنغام من الفنان أحمد عز، ولكن كلا الطرفين نفى وبشدة، إلى أن حصلت بعض المواقع الإلكترونية على صورة من عقد الزواج، وتم نشره وعندها اعترف الطرفان بالزواج والانفصال.
أصدر مكتب حسام السنهوري، محامي المطربة أنغام، بيانا في 22 أكتوبر عام 2014، مفاده أن الفنانة أنغام كانت متزوجة من الفنان أحمد عز، وأنها مازالت في عصمته، وتضمن الخبر نشر لصورة زواج رسمي تفيد بهذا، وحدث الانفصال بين الطرفين بتاريخ 8/1/2012.
وأضاف البيان: «الفنانة أنغام يهمها إخطار جمهورها بحقيقة الأمر، وأن هذه العلاقة الرسمية الشرعية قد انتهت بالفعل اعتبارا من تاريخ 8/1/2012 بإشهار الطلاق الرسمي، وأن استعمال المحرر المنشور عن زواجها في هذا التوقيت، دون نشر أو استكمال تبعاته – وهو الانفصال – أمر يسيء لها، وتناشد الفنانة أنغام، من خلال بيان محاميها احترام حياتها الشخصية، فخبر زواجها لا يسيء لها في حد ذاته، ولكن الإساءة في عدم ذكر الحقيقة كاملة بنشر واقعة الانفصال»، بحسب البيان الذي وزع على الصحف.
ومن جهته أوضح الممثل المصري أحمد عز أسباب عدم اعترافه العلني أمام الجمهور بزواجه من الفنانة المصرية أنغام قائلا، في بيان تكوّن من عدة نقاط:
1- الفنانة أنغام بعد كامل الاحترام والتقدير لها، كانت متزوجة قبل الفنان أحمد عز ولديها ولدان.
2- عند طلاق أنغام من زوجها والد طفليها حدثت مشاكل معه، وعانت كثيراً حتى تأخذ نجليها منه وإذا تزوج طليقها وتزوجت هي بعده تذهب حضانة الأطفال إلى والدتها وبما أنها متوفية فتذهب حضانة الأطفال إلى والدة الزوج.
3- إذا كان أحمد عز وأنغام قد أعلنا زواجهما فإنه طبقاً للقانون حضانة الطفلين ستذهب إلى والدة طليقها وهو ما كانت ترفضه أنغام شكلاً وموضوعاً، لذلك تعمدت إخفاء الزواج عن جمهورها وجمهور الفنان أحمد عز ولا أحد يعلم به سوى المقربين من عائلتي الطرفين.
4- عندما نفى أحمد عز زواجه منها فهذا احتراماً منه لظروفها وليس خداعاً لجمهوره وهي وقتها قامت بالنفي أيضاً
5- عندما تم نشر عقد الزواج التزم أحمد عز الصمت احتراماً منه لأنغام وانتظر ردها حتى لا يتسبب لها في مشاكل عديدة.
6- وعندما نفى مسبقاً أنه تزوجها أو تزوج غيرها لأنه بالفعل لم يتزوج سواها حتى الآن ولأن وقت سؤاله عنها كان بالفعل قد طلقها أي أنها أصبحت صفحة قديمة وانطوت من حياته فلماذا ينقب عنها من جديد؟
7- عندما أعلنت الفنانة أنغام زواجها من أحمد عز وانفصالها عنه في الوقت المبرم في العقد، فذلك بعد أن تم الزج باسمها في موضوع لا شأن لها به من قريب أو من بعيد بشكل لا يليق بمكانتها بل وأصر البعض بأنها مازالت زوجة أحمد عز حتى الآن مما تسبب لها في العديد من المشاكل.
8- عندما قلنا إن العقد المقدم يعتبر فوتوشوب فذلك لأن العقد الذي نشر ليس إلا صورة ضوئية من العقد الأصلي ولا أحد يعلم صحتها حتى الآن ولم تقدم إلى المحكمة لأن المحكمة ستأخذها بعين التزوير.
9- أحمد عز وأنغام تزوجا بشكل شرعي على سنة الله ورسوله وانفصلا بهدوء واتفقا على عدم الإفصاح عنه لأسباب شخصية ليس من الضروري طرق كل باب وإخباره بالزواج حتى يتوافر الإشهار.