بعد الكشف عن إصابته بمرض خطير وهو سرطان البلعوم، كشف الفنان جمال يوسف أن الفنان محمد صبحي عرض عليه التكفل بعلاجه بالخارج.
جمال يوسف أكد أن محمد صبحي بمجرد علمه بإصابته، تواصل مع أبنائه للاطمئنان عليه، لافتا إلى أن محمد صبحي بمثابة والده وأستاذه في التمثيل، كما أنه عرض على أولاده مبالغ مالية لمساعدته في علاجه.
الفنان المصري أضاف: “الأستاذ محمد صبحي أبدى استعداده لعلاجي بالخارج على نفقته الخاصة، وأنا لا أجد كلاماً يوفّي هذا الرجل حقه”.
وكان الفنان جمال يوسف قد اصيب بسرطان البلعوم، وقد أعلن هذا الخبر الحزين صديقه المخرج تامر حمزة، وذلك على حسابه الخاص بموقع “الفيس بوك”.
تامر حمزة نشر صورة لجمال يوسف، وطلب من الجميع الدعاء له، حيث كتب: “اللي في الصورة دي ممثل زميل اسمه جمال يوسف، وزي ما أنتو شايفين ضحكته جميلة وطيبة ونقية، عشرة 25 سنة”.
وتابع: “ماشوفتش منه غير كل خير وطيبة، جمال اتمكن منه المرض ومافيش حاجة بعيدة عن ربنا إنه يعدي منها بخير ويقوم بالسلامة، أرجوكم ادعوله، جمال محتاج دعواتنا”.
وروى الفنان جمال يوسف معاناته مع المرض، في تسجيل صوتي، حيث قال إنه خضع لـ 35 جلسة علاج إشعاعي على مدار شهرين فقط، وذلك بعدما أجرى أشعة مسح ذري بعد اكتشافه لتورم الغدة اللميفاوية خلف أذنه في شهر مارس الماضي.
وأضاف: ” اتجهت للدكتور تامر النحاس بعد ظهور نتيجة العينة، وأجريت جلسات العلاج الإشعاعي التي أثرت على أحبالي الصوتية وحركة رقبتي، ودخلت بسببها في غيبوبة لفترة داخل المستشفى”.
ووجه جمال يوسف الشكر للفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مشددا على أنه لم يتخلَ عنه في هذه المحنة، قائلا: “كانت زوجتي تتواصل معه في الثانية فجراً، وكان يرد عليها ليسأل عن طلباتي، ربنا يكرمه ويوقف له ولاد الحلال، وكذلك إيهاب فهمي وعفاف رشاد”.
يذكر أن جمال يوسف بدأ حياته الفنية على مسرح المدرسة ثم مسرح الجامعة، وكانت أول تجربة احترافية له مع الفنان محمد صبحي عام 1991، من خلال مسرحية “بالعربي الفصيح”، والذي تقدم لها من خلال اختبارات «استديو الممثل».
خاض أول تجربة تليفزيونية له من خلال مسلسل «زيزينيا»، كما شارك في عدد من الأعمال الدرامية، منها: “أم كلثوم، عباس الأبيض في اليوم الأسود، ريا وسكينة، وحضرة المتهم أبي، وحدائق الشيطان، فارس بلا جواد، الليل وآخره، مبروك جالك قلق”، وغيرها.
وهو متزوج من 20 عامًا من سيدى تدعي «حنان» من خارج الوسط الفني، وله ثلاثة أبناء هم “سلمى وأحمد ومحمد”.
