تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عددًا من التغريدات الساخرة تحت هاشتاج «اليوم العالمي للقصيرات».
وشاركت الفتيات ذات القامة القصيرة في الهاشتاج الذي دشنه المغردون، بذكر عدد من السمات التي اعتبرن أنهن تتميزن بها عن غيرهن من الفتيات أصحاب الطول المتوسط أو اليافع.
وذكر عدد من الشباب، بعض المميزات التي يحصل عليها الشاب الذي يرتبط بفتاة قصيرة، ويرصد «أهل البلد» في السطور التالية أبرزها:
* لن تشعر بمشقة جولات التسوق معها لأن مقاساتها متوفرة دائمًا في محلات الأطفال.
* ستظهران كـ شريكين متناسقين، لأنه مهما كان طولك ستبدو «ملو هدومك».
* لن تغضب إذا تنمرت على طولها لأنها دائمة السخرية من قصر قامتها.
* لن تضطر لإخفاء بعض قطعك المفضلة من خزان ملابسك، لأنها مهما حاولت استعارة أي قطعة لن تتناسب مع حجمها.
* لست بحاجة إلى الوقوف لالتقاط الصور معها، فستبدو بمجرد جلوسك أنك في نفس طولها.
أكدت دراسة بريطانية حديثة أن المرأة القصيرة مازالت هي الأكثر أنوثة وجاذبية للرجال بصفة عامة ،وذكرت الدراسة أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعكس لدى الرجل شعورا بالقوة والقدرة على احتوائها.
كذلك ان أهم مميزات المرأة القصيرة أن عمرها الحقيقي لا يبدو عليها وتكون دائما في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتاة الصغيرة.
وخالف هذه الدراسة خبراء علم النفس حيث يرون أن مسألة طول وقصر القامة والنحافة والبدانة والشكل بصفة عامة مسألة نسبية تختلف من شعب إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، كما تختلف في الريف عن الحضر، كما يتدخل في اختيار شريك الحياة معايير عديدة منها المستوى الاجتماعي والمستوى التعليمي والثقافي وكلها تعد مؤثرات تشكل في النهاية الجاذبية بين الطرفين.
وبرهن علماء النفس على هذا بأن الواقع شهد حالات لامرأة جميلة تتزوج من رجل بعيدا عن الوسامة، والعكس صحيح، والأمر هنا يرجع إلى درجة القبول والتفاعل الكيميائي بين الجنسين البعيد كل البعد عن الشكل أو الهيئة .
لا تنسون أن كليوباترا ساحرة الرجال لا يزيد طولها عن 150سم.
قامة المرأة دليل واضح علي أنوثتها، سواء أكانت قصيرة أو طويلة فهي غالباً ما تميل إلي الرجل الطويل باعتباره أكثر جاذبية وأكثر تأثيراً، أما بالنسبة للرجال فهم بصفة عامة يفضلون الارتباط بامرأة قصيرة القامة لمميزات كثيرة منها:
المرأة قصيرة القامة تكون نسبة الخصوبة والإنجاب لديها أكثر من المرأة الأطول بسبب تأخير مواعيد ازدهار الخصوبة وتطورها لديها.
المرأة القصيرة تصل إلى مرحلة البلوغ بعد مرحلة الطفولة بوقت أقصر من المرأة الطويلة التي تستنفد كل طاقتها في النمو البدني.
لذلك فقد تواجه المرأة الطويلة فرصاً أقل في الحصول على خيارات أوسع من الرجال لأن الصورة المستقرة في أذهان كثير من الرجال، حسبما أشار الباحثون، أن المرأة يجب أن تكون أقل حجماً من الرجل وربما يعود ذلك للشعور بالسيطرة عليها وبأنه أقوى جسدياً وحتى لو أعجبته الفتاة الطويلة إلا أنه يرغب دائماً في الفتاة الأقل منه حجماً لأنه يشعر بأنه يحتويها.
والفارق في الطول بين الرجل والمرأة يمثل أحياناً عقدة للرجال الذين يرتبطون بفتيات أطول منهم ونفس العقدة النفسية تجدها لدى المرأة المتزوجة من رجل أقل منها طولاً مما يحرمها من ارتداء الكعب العالي كما أنها قد تخجل عندما يصطحبها زوجها إلى مناسبة فتبدو أكبر منه حجماً، فالمرأة ترغب دائماً أن تظل صغيرة ومدللة لدى زوجها ونفس الرغبة تجدها لدى الرجال الذين في أغلب الأحوال يفضلون أن تكون الزوجة أصغر منهم حجماً.
وقد أفادت دراسة أمريكية حديثة أن طول قامة المرأة يزيد من احتمالات ولادة التوائم. وقد أشار «جاري شثينمان» وهو دكتور نساء وتوليد في المركز الطبي في نيويورك بأن السبب يرجع إلى وجود بروتين يفرزه الكبد يستجيب لهرمون النمو الذي يرفع من حساسية المبيضين لهرمون منشط يؤدي إلى زيادة إنتاج البويضات وبالتالي إنجاب التوائم. وإنه كلما قصرت قامة المرأة انخفضت معدلات إنتاج هذا البروتين.
ويذكر أن النساء اللواتي يتناولن منتجات حيوانية وبخاصة منتجات الألبان يرتفع لديهن احتمالات إنجاب التوائم بنسبة خمسة أضعاف لأن الأبقار تنتج عامل النمو الذي يشبه الأنسولين استجابة لهرمونات النمو وتفرزه في الدم وينتقل البروتين بذلك إلى اللبن، وهذا ما أوضحه الباحثون من خلال دراسة أجريت في الجامعة البريطانية المفتوحة