يعد الفنان أحمد هارون أحد أهم الفنانين في جيله، وله العديد من الأعمال الفنية التي نجحت بشكل كبير وساهمت في نجومية الفنان الشاب، وبالرغم من أنه أصبح بطلاً في أعماله إلا أنه لم يستمر طويلاً وفضل الاعتزال في أوج نجوميته بدون أسباب واضحة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفنان المعتزل وقد تغيرت ملامحه تماماً، بعد سنوات من الابتعاد عن الساحة الفنية، ولكن بعضهم نجح فى التعرف عليه وخصوصاً أن له العديد من الأدوار الناجحة التي لا تزال عالقة بالأذهان.
من هو أحمد هارون ؟
أحمد هارون من مواليد 9 مايو 1978
درس بكلية السياحة والفنادق، ثم اتجه للعمل كعارض أزياء والإعلانات واستمر بهذا المجال لمدة سـتة سـنوات
ثم عمل كموديلز وشارك في العديد من الكليبات الغنائية لعل من أشهرها كليب (تصـور) للفنانة المطربة أصالة.
ولكنه كان يشعر بداخله بموهبة التمثيل وكان دائما يبحث عن أي طريقة لدخول عالم السينما من خلال الوصول للمخرجين ومحاولة إقناعهم بالاشتراك في أي عمل.
وفي أحد الأيام تحدث إليه الدكتور محمد عبد الهادي من استديو الممثل وطلب مقابلته بعدما شاهد صورته على غلاف إحدى المجلات.
وعندما ذهب إليه في اليوم التالي التقى بالمخرج هانى خليفة والسيناريست تامر حبيب والذين عرضوا عليه الاشتراك في فيلم سهر الليالى وبالفعل تحقق له ما كان يحلم به واستطاع أن يضع قدميه على سلم النجاح من خلال دوره في هذا الفيلم.
ثم قام ببطولة فيلم (فـرح) امام النجمة مى عز الدين وحقق نجاحا. وأصبح أحمد هارون نجما ساطعا.
وأثبت أنه نجما يملك من القبول والموهبة الفنية التي تجعله ينجح في أعماله السينمائية والتليفزيونية
زواج أحمد هارون
تزوج الفنان أحمد هارون منذ فترة من الزمن بشكل سري، وبعيد عن الإعلام وما شابه وفي 2018 نشر صورة لطفلته حديثة الولادة وقال انه رزق بطفلته الأولى من زوجته روان، وسمها بروج أحمد هارون.
كان أول المسلسلات التي شارك بها نجمنا مسلسل الظاهر بيبرس عام 2004، وبعدها قدم دورا في مسلسل حق مشروع.
وجاء دوره الأكثر قوة في مسلسل قلب مــ يت قلب من إخراج مجدي أبو عميرة وبطولة شريف منير وغادة عادل، وجمال إسماعيل، تم عرض المسلسل في رمضان 2008
أعلن الفنان أحمد هارون في تصريحات صحفية أنه يمر بحالة استرخاء تام، قد تدفعه لاعتزال التمثيل، خصوصاً أن الأجواء غير مناسبة بل وغير مشجعة على الاستمرار.
وأضاف ربما أتراجع عن فكرة الاعتزال لو وضعت يدي على النص المناسب، سواء على مستوى السينما أو التليفزيون، الذي يتناسب مع ما قدمته طوال مشواري الفني.
وأوضح هارون أنه لا يكلف نفسه عناء البحث عن أعمال فنية مناسبة، لأنه يمر بحالة من عدم الاهتمام في الوقت الحالي، وأكد أنه لم يجد العمل المناسب الذي يجبره على العودة للوقوف أمام الكاميرا من جديد.