حالة من الحـــ ـزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار قصة مارينا صلاح البالغة من العمر 29 عامًا، والتي توفـــيت نتيجة خطـــأ طبي بإحدى المستشفيات الخاصة، وطالب الرواد بأن يتم القصـــاص لمارينا.
كشف فريد جلال، محامي أسرة مارينا صلاح، تفاصيل وفاتـــها بعد ساعات قليلة من دخولها لإحدى الستشفيات الخاصة لعمل أشـــعة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، إنه تلقى مكالمة هاتفية من زوج مارينا وكان يصـــ ـرخ ويطلب منه ان ينقـ ـــذ زوجته، وبالفعل اتجه للمستشفى ليجد أن الزوجة في حالة صعــ ــبة جدًا وذلك بعد حقـــنها بمادة الصــبغة، دون إخضــ ــاعها لاختبار حساسية.
وأضاف، أن الحالة تدهـــ ـورت بسرعة رهــ ــيبة وأغلب أعضاء الجسد توقفت بشكل سريع جدًا، وارتمـ ــت في أحضان زوجها وهي تصـ ــرخ وتقول له إنها تمــ ــوت، مؤكدًا أن الأمر الأكثر سوء هو أن المستشفى ليس بها غرفة عناية مركزة، ومن كثرة إخضــ ـاعها للصــ ــدمات الكهربائية تعرضـــت لكسر في عضلات الصدر، وتم نقلها لمستشفى أخرى مجاورة.
وأكد أن تقرير المستشفى التي نقلت إليها مارينا كشف أنها عندما نقلت لها كان أغلب أجهزة الجسم متوقفة بما يعني أنها شبه متـــوفية.
طبيب غير متخصص
وأوضح أنه علم بعد ذلك أن الطبيب الذي حقــــنها بالصبغة ليس دكتور متخصص وأن كل الاطباء فروا من المستشفى قبل وفـــاة الضحــــية، ومن بعد نقلها للمستشفى الأخرى عاد مرة أخرى لم يجد سوى الأمن فقط.
وطالب بأن يتم التحفظ على الكاميرات الخاصة بالمستشفى دون التدخل فيها، وطالب النائب العام ووزارة الصحة بأن تأخذ حق الضحية.
يذكر أن مارينا صلاح، تبلغ من العمر 29 عامًا ولديها طفل صغير في عمر العام ونصف.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم باعمال وزير الصحة، قد أمر بتقديم تقرير كامل ومستوفى عن الحالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المستشفى.