تحدثت الفنانة المصرية هبة مجدي، تفاصيل مشاركتها في مسلسل “المداح أسطورة الوادي”، والذي شاركت به في السباق الرمضاني الماضي برفقة الفنان حمادة هلال.

وقالت خلال لقائها في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، والذماع عبر فضائية mbc مصر، إنها تحمســـت للمسلسل فور قراءة سيناريو الحلقات الأولى، لتوقع على العقد دون تردد، مضيفةً: “قعدت مع المخرج أحمد سمير فرج واتكلمت كتير معاه عن الدور، لأن تاريخ الشخصية في الجزء الأول غير الجزء التاني، نفس الأخوات موجودين والأسرة لكن الأحــداث جميلة وشدتني”.

وتحدثت عن شخصية رحاب التي جسدتها ضمن أحداث المسلسل قائلة: “هي إنسانة مش مظبـــوطة، مش طبيعية، الشخصية دي في كتير جداً منها في الحياة، وأنت تبقى شايف الحلو فيها وناس تانية شايفة الوحـــش، بس هي موجودة”.

وأكدت اعتقادها بوجود الجن حولها في كل مكان موضحة: “الجــن موجود في كل حتة من غير إحنا ما نحس، ودي أكتر حاجة شدتني في السيناريو، أن المواقف دي بتحصل فعلا، الخنــ ـاقة اللي في البيوت والخنــ ــاقة اللي بين إتنين أصحاب، بتحصل فعلا، والموضوع اتنــاقش كتير جدا، وأيوه في كده بجد، وموجود في السوشيال ميديا بيوقع الناس ببعضها، مش في أقاويل وفضـ ـــايح لناس وتلاقي كله اتكلم عن الفضــ ــيحة؟”.

وأكدت هبة في حديثها عن الجن في أحداث المسلسل أن المرأة قد تلجأ للسحر والأعمال إذا لم تطل الرجل الذي تحبه قائلة: “البنت اللي بتحب رجل ومش قادرة تطوله، ممكن تعمل له عمل وممكن تـــ ـأذيه وهي بتحبه”.

مواقف غــ ـريبة خلال تصوير المسلسل

كشف الفنان المصري حمادة هلال، تفاصيل مسلسل “المداح 2″، و قال خلال تصريحات صحفية: “أنا أكتر حاجة بتخــ ــوفني تقديم جزء ثاني بسبب المقارنة لكن لما اكتشفت أن المداح الجزء التاني هيكون مختلــ ـف تحمست لتقديمه”.

وأضاف: “احنا بدأنا الجزء الثاني بحــ ــرب هتفضل موجودة مع أي حد دخل المجال دة وموضوع المسلسل يتحمل أجزاء كتير ومفيش أي مقارنة بين الجزء الثاني والأول”ن يكون الجزء الثاني مختلف عن الأول.

وكشف أن المسلسل تم تصويره في مناطق نـــائية من مصر وتعرض صناع العمل لمواقف غــريبة وعن أغـ ــرب المواقف التي تعرض لها صناع العمل قال حمادة هلال “أبواب الغرف كانت بتتفتح في فندق بمرسى علم وكنت بشوف حاجات غـ ــريبة لكن كنت بشغل سورة البقرة بصوت مرتفع”.

وأردف: “ولما رحنا القصير للتصوير الساعة 2 بليل، فجأة لقيت هواء شديد يهـــز البيت والسرير بيترج، مدير التصوير خاف و ترك الكاميرا ومشينا كلنا”.