عينت الأمم المتحدة الفنان المصري الشاب نور النبوي سفيرا لمبادرة )شباب بلد(، وهي النسخة المصرية للمبادرة العالمية للأمم المتحدة Generation Unlimited التي أطلقتها كأول شراكة على مستوى العالم بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب (PPYP) بهدف تنمية مهارات جميع شباب العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا، وربطهم بفرص التوظيف وريادة الأعمال وتعزيز دورهم الاجتماعي الإيجابي بحلول عام 2030.
وقد أطلقت مبادرة “شباب بلد” بنجاح، بحضور ودعم وزراء من الحكومة ومسؤولين من الأمم المتحدة وقيادات للقطاع الخاص وممثلين للشباب، أثناء منتدى شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ في يناير الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن خلال دوره الجديد، سيدعم نور النبوي عمل (شباب بلد) ويسلط الضوء على أهمية تعليم وتدريب الشباب واكسابهم المهارات وربطهم بفرص التوظيف وأيضا غرس مفهوم ريادة الأعمال لديهم.
وشهد فعاليات حفل تعيين نور النبوي سفيراً لمبادرة (شباب بلد) كل من ايلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر وجيريمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف)، ود/غادة مكادي مدير عام الشراكات ومدير مبادره (شباب بلد) بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة و العديد من ممثلي مكاتب الأمم المتحدة في مصر.
وقالت ايلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة “نحن سعداء بانضمام صوت مميز من جيل الشباب في الفن لدعم رسالة (شباب بلد) كالفنان نور النبوي، ونحن على ثقة بأن انضمامه للمبادرة سيكون له أثر إيجابي يعزز تفاعل الشباب في مصر مع المشروع.”
ومن جانبه، قال جيريمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف) إن “نشر الوعي بالمبادرة يحتاج إلى تكاتف مختلف الأطراف في المجتمع وخاصة الصوت المؤثر لدى الشباب. نحن سعداء بانضمام الفنان نور النبوي لمبادرة (شباب بلد)، ونأمل انضمام المزيد من المؤثرين وقادة الفكر لتوصيل رسالة المبادرة.”
وقال نور النبوي سفير مبادرة “شباب بلد” للأمم المتحدة “أنا سعيد بتعييني سفيراً لمبادرة (شباب بلد) للأمم المتحدة والتي تتيح الكثير من الفرص لتحقيق طموحات الشباب بما لديهم من قدرات وطاقات وتطلع للبحث عن فرص إثبات الذات.”
وأضاف “لقد ساعدني اكتساب المهارات في سن صغيرة على فتح أبواب المستقبل أمامي. وأتمنى أن أقوم بدور ريادي في المبادرة وأن أساعد في تحقيق أهدافها وتوصيل رسالتها لتحفيز الشباب في مصر على المشاركة الإيجابية”.