أثار الفنان المصري يحيى الفخراني انتقــادات الجمهور بشكل كبير، بسبب مطالبته بمــنع ارتداء المايوه الشــرعي “البوركيني” في المنتجعات السيحية، وذلك خلال اجتماع للجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، حيث أنه أحد أعضائه.

يحيى الفخراني أكد أن المايوه الشرعي يكشف أكثر من المايوه العادي، وأن زوجته الكاتبة لميس جابر خـــجلت من ارتدائه.

حيث قال: ” المايوه البوركيني مخجل أكثر من الطبيعي، لأنه ملتصق بالجسم أكثر، ولا ندخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة”.

الفنان المصري أضاف: “زوجتي خــجولة وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدًا”.

تصريحات يحيى الفخراني أثارت انتقــادات واسعة من الجمهور، وســـخروا من قوله أن البوركيني يكشف أكثر من البكيني.

تعليق لميس جاير زوجة يحيى الفخراني:

وعلقت لميس جابر، زوجة يحيى الفخراني، على الجــدل الذي أثــاره زوجها بسبب تصريحاته عن المايوه الشرعي، حيث قالت إن الموضوع تـافه وغير مهم ولا يستــحق الحديث، مشيرة إلى أن الأمر متعــلق باحــترام المكان فالتي ستذهب إلى مكان ما للاستمتاع بالبحر والشاطئ يجب أن تحــترم قواعده، وتنفيذ اشتراطاته سواء كان مسموحا فيه بارتداء البوركيني أم لا.

وأضافت أن كل عام يثــار هذا الجــدل حول البوركيني، وكأن ارتداءه ملــزم، مؤكدة أنها ارتدته بالفعل ولم تتحمله لأنه كان ملتصقا بجــسدها، وكانت تريد النزول للمياه للعــلاج من آلا م في الظهر عن طريق السباحة.

وتابعت إنها عندما كانت صغيرة كانت تتعــرض للضـــرب من أسرتها إذا ارتدت المايوه لأنها صعيدية، لكنها في فترة شبابها كانت تقوم بالنزول للبحر في الإسكندرية في وقت الفجر أي قبل نزول الناس، مشيرة إلى أن البوركيني غـــير مريح، وأن البعض يذهب إلى أي مكان محــملا بثقافته الشخصية ويحاول أن يفـــرضها وفق أهوائه، وهذا خـــطأ،  وأكدت أنها مؤمنة بالحرية الشخصية وبما لا يضـــر الآخرين مع ضرورة الالتزام بالقانون المتبع في كل دولة.

وكشفت أنها تحدثت مع زوجها الفنان يحي الفخراني وعبرت له عن رفـــضها لما أثير وأثاره في المجلس، وأنه رد عليها بالقول إنهم استفـــزوه، يقصد الأعضاء، ولذلك رد عليهم بهذا التصريح.

وأكدت أن ارتداء المحــجبة للبوركيني يحـــرج التي ترتدي المايوه بجانبها ويعطي للأخيرة انطباعا ســـلبيا أن ارتداءها المايوه خروج عن قواعد الأدب، قائلة: “إن فكرنا بهذه الطريقة سننقـــرض في النهاية”.