قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه من اهم انواع الاستثمار هو الاستثمار في العملة او المتاجرة في العملة او ما يسمي الفوركس و من اهم انواع التداول وعند التداول يتم اختيار تفاعل بين عملتين بناء علي رؤية المتعامل ومتابعتة للاخبار الاقتصادية لتلك العملات ومدي قوتها وتوقيت الدخول في الصفقة وكيفية اغلاقها
وفي حالة الخسائر اطفاء الخسائر باقل نسبة لتجنب ضياع مصدر الاستثمار اما الزواج بين الدولار الامريكي واليورو الأوروبي فهو ربط ببن اكبر الاقتصاديات في العالمي و هو اقتصاد القوي العظمي ممثل في الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والممثل في منطقة اليورو يعتبر زوج EUR / USD جزءاً من فئة “أزواج العملات الرئيسية” في سوق الصرف الأجنبي، وهو أحد أكثر العملات تداولاً. ويمثل أكبر اقتصادين في العالم: الدولار الأمريكي واليورو للمنطقة الأوروبية الموحدة. يعتبر زوج عملات عالي السيولة في تداول الفوركس وهو مشهور بين المتداولين بسبب انخفاض مستوى انتشاره. (مزايدة + طلب / 2).
و أضافت خبيرة أسواق المال ، أنه يتم تسعير الدولار الأمريكي إما كعملة أساسية أو كعملة مضادة في أي زوج رئيسي حيث يتم التحكم في كمية الدولار الأمريكي المتداول وتحديدها من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي (FED)، في حين أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) مكلفة بموجب قانون الولايات المتحدة بالإشراف على عمليات السوق المفتوحة في البلاد.
وأوضحت أن اليورو هو أكبر عملة احتياطي في العالم، وكذلك العملة الرسمية للاتحاد الأوروبي. البنك المركزي لهذه العملة هو البنك المركزي الأوروبي (ECB)، الذي يدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو
وأصبح اليورو على مقربة من الدولار الأمريكي لأول مرة منذ 20 عاماً وعلى وشك أن يصبح مكافئاً له. ففي الاسبوع الماضي كان اليورو يحوم حول 1.05 دولار بعد أن كان في انخفاض مستمر لمدة عام تقريباً، وكان يقل 1.22 دولار تقريباً في يونيو الماضي، وأقل مما يربو قليلاً عن 1.03 دولار في وقت سابق
وتراهن العديد من البنوك العالمية أن يتساوى اليورو والدولار الأمريكي هذا العام، فالخوف من الركود يمنع «المركزي» الأوروبي من رفع أسعار الفائدة بمعدلات مرتفعة مع توقع من قبل الاقتصادين أن يعطي المركزي الأولوية لإبقاء الغطاء على تكاليف الاقتراض الحكومية في محاربة التضخم
من المتوقع أن تضعف العملة الأوروبية الموحدة لتصل إلى مستوى التكافؤ مع الدولار هذا العام حيث تضررت البيئة الاقتصادية من الحرب المستمرة في أوكرانيا الصعبة بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، ما قد يجبر البنك المركزي الأوروبي على التباطؤ في تشديد السياسة النقدية مقارنةً بالاحتياطي الفيدرالي الذي أطلق دورة رفع أسعار الفائدة.وقد أدى ذلك إلى رفع احتمالية انخفاض اليورو إلى مستويات لم تشهده العملة الأوروبية منذ عقدين .