لا يزال اسم الفنان الراحل سمير صبري متصدرا لكل محركات البحث على جوجل بعد رحيله بسبب والده الوحيد الذي لم يحضر جنازته، ولم يظهر ليطالب بحقه في ميراث والده، وخرج الكثير من النقاد والأصدقاء للفنان الراحل الذين أكدوا ان ابن الفنانة سماح أنور هو ابنه الذي لم يظهره للعلن، فيما قال البعض أن ابن الفنان يعيش في انجلترا ويعمل طبيب أسنان
زيجة الفنان الراحل سمير صبري، لا تزال تحير الجميع حتى بعد رحيله، فرغم السرية التامة التي كان يفرضها الفنان الراحل على زيجته الرسمية الوحيدة وابنه الوحيد الذي أنجبه وظل لسنوات مانعا الحديث عنه
اعتقد البعض أن هذا الابن البار يظهر للنور بعد إعلان رحيل والده من أجل أن يشيع الجثمان ويتلقى العزاء أو على أقصى تقدير يأتي لكي يرث نصيبه من ميراث والده.
على مدار 60 عاما، لم يظهر قط نجل سمير صبري الوحيد من زوجته الإنجليزية على حسب ما وراه الفنان الراحل في مقابلاته الصحفية والتليفزيونية
وكل ما تناولته الصحافة والتليفزيون عن علاقة الفنان الراحل بنجله الوحيد كانت عبارة عن عدة صور من جلسة تصوير قامت بها مجلة الموعد نهاية سبعينات القرن الماضي
وهي الصور المنتشرة عبر محركات البحث ولكنها ضــ عيفة وجودتها سيئة، وننفرد بنشر أحد تلك الصور بحجمها الأصلي.
وحسب ما رواه سمير صبري عن زيجته الرسمية الوحيدة من السيدة الإنجليزية، تمت في نهاية خمسينات القرن الماضي، في حين أن رواية زواجه وإنجابه لم تظهر للعلن إلا بعد الزيجة بأكثر من عشرين عاما
ولكن بالبحث والتنقيب في دفتر وسجلات وأرشيف الفنان سمير صبري، نلاحظ أن هناك مفارقة غــ ريبة وعجيبة وهي أن سمير أعلن عن اسم ابنه 5 مرات
وكل اسم مختلف عن الآخر، بل الأكثر لغزا هو أنه أعلن وفاته في لقاء وأعاده للحياة مرة أخرى في آخر، وجاءت الأسماء كالتالي:
أسماء نجل سمير صبري
الاسم الأول «طارق» وذكر في مجلة الموعد بنهاية عام 1979.
الاسم الثاني «عنبر» وذكر في سلسلة حقيبة الذكريات بمجلة الموعد عام 1986.
الاسم الثالث «حسن» وذكر في حواره التليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس عبر قناة الحياة.
الاسم الرابع «جلال» وذكر الاسم في حواره التليفزيوني مع الإعلامي مفيد فوزي ببرنامج مفاتيح عبر قناة دريم.
الاسم الخامس «علي» وذكر الاسم في حوار تليفزيوني آخر مع الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة، وهو الحوار الوحيد الذي أعلن فيه أن نجله قد رحل
.
واستقر سمير صبري لفترة على اسم حسن في أكثر مقابلة تليفزيونية وصحفية، ولكن كان يعود من وقت لآخر لتغييره دون ملاحظة الصحفيين.