تحتفل محامية “جوني ديب”؛ “كاميل فاسكيز” بالنصر في القضية التي دفعتها إلى الشهرة. السيدة “فاسكيز”، التي سرعان ما أصبحت مصدر جذب للانتباه على الإنترنت في المحاكمة، عانقت زملاءها بعد فوز موكلها بقضية تشهير ضد زوجته السابقة “آمبر هيرد”. كما هلل معجبو النجم “ديب” بشدة خارج قاعة المحكمة بعد النطق بالحكم.
وبحسب موقع Independent، في حديثها خارج قاعة المحكمة في ولاية فرجينيا، أكدت السيدة “فاسكيز” عاطفتها تجاه عميلها النجم السينمائي، والذي كان واضحاً للغاية طوال القضية حتى أنه أثار- وإن كان لا أساس لها- شائعات رومانسية.
وقالت: “إن حكم اليوم يؤكد ما قلناه منذ البداية- أن الادعاءات ضد “جوني ديب” تشهيرية وغير مدعومة بأي دليل. نحن ممتنون، ممتنون للغاية لهيئة المحلفين على مداولاتهم المتأنية”.
فاز “ديب” بقضيته ضد “هيرد” بعد محاكمة تلفزيونية استمرت ستة أسابيع، في حين لم يكن حاضراً عند النطق بالحكم. أُمرت السيدة “هيرد” بدفع 15 مليون دولار كتعويض للممثل، في حين منحتها هيئة المحلفين مليوني دولار مقابل جزء واحد من مطالبتها المضادة.
ووجدت هيئة المحلفين أنها تعرضت للتشهير من قبل أحد محامي “ديب”، الذي اتهمها بخلق خدعة مفصلة تضمنت تعنيف شقتهم لتبدو أسوأ بالنسبة للشرطة. منحتها هيئة المحلفين تعويضات بقيمة 2 مليون دولار.
أعادت هيئة المحلفين المؤلفة من خمسة رجال وامرأتين حكمها يوم الأربعاء بعد ما يقرب من 13 ساعة من المداولات امتدت على مدى ثلاثة أيام في محكمة المقاطعة في فيرفاكس بولاية فيرجينيا. لم يكن السيد “ديب” في المحكمة لإصدار الحكم، حيث يعمل في المملكة المتحدة، بينما حضرت السيدة “هيرد” تلاوة الحكم.
و خلال المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع، بين جوني ديب وطليقته امبر هيرد، اكتسبت فاسكيز اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، لاستجوابها لأمبر هيرد وسط شائعات بأنها تواعد جوني ديب، ولكن لاحقاً، نفى ممثل لنجم هوليوود وجود أي علاقة عاطفية بينهما.
و كاميل فاسكير، هي المحامية في شركة براون رودنيك القانونية الدولية الكبرى، وواحدة من فريق المحامين الذين وكلهم الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب والمؤلف من 9 محامين للدفاع عنه في قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة، آمبر هيرد.
وتم تعيين “فاسكيز” لتشكل جزءاً هاماً ورئيسياً من فريق النجم الأمريكي جوني ديب بناءً على خبرتها في “دعاوى التشهير” والتقاضي بشأن العقود.
وولدت فاسكيز في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية لأبوين كوبيين وكولومبيين، وتخرجت عام 2006 من جامعة جنوب كاليفورنيا وتخرجت في عام 2010 من كلية الحقوق في ساوث وسترن في لوس أنجلوس.