أكدت عدد من التقارير الأجنبية على أن آمبر هيرد ليست قلقة بعد قرار المحكمة لصالح زوجها السابق جوني ديب وتغريمها 10 ملايين دولار.
وأشارت هذه التقارير إلى أن آمبر هيرد مقتنعة ومتفاءلة بأنها ستفوز في الاستئناف الذي ستقدمه على الحكم، وأن لديها عددا من الأسباب التي تؤكد حقها.
وذكر تقرير لصحيفة أمريكية، أن آمبر هيرد تخبر أصدقاءها أنها مصممة على استئناف الحكم، ونقل القضية إلى المحكمة العليا.
كشف محامية آمبر هيرد إنها لا تستطيع دفع الغرامة التي أقرتها المحكمة لزوجها السابق جوني ديب، وتبلغ أكثر من 10 ملايين دولار بحسب تصريحات إعلامية لها.
وأكد مصدر لصحيفة The Post، على أن آمبر هيرد “مفلسة” بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي كلفتها محاكمة التشهير التي رفعها ضدها جوني ديب وطالب فيها بتعويض 50 مليون دولار.
وأوضحت محامية آمبر هيرد أنها لا تملك الأموال الكافية لتغطية الغرامة التي أقرتها هيئة المحلفين، فيما أكد المصدر المجهل على أن إنفاقها الباذخ في السنوات الماضية على السفر والملابس والهدايا أفرغ حساباتها البنكية.
تعتمد آمبر هيرد حاليا على بوليصة التأمين على ممتلكاتها لتغطية تكاليف المحامين الحالين في القضية بعدما اضطرت إلى استبدال فريقها القانوني السابق.
ووفقا لصحيفة “البوست”، فإن ثروت آمبر هيرد تتراوح حاليا ما بين مليون ونصف، و2 مليون ونصف، وهو رقم بعيد كل البعد عما تدين به حاليا لجوني ديب.
محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد
كشفت محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد أن الممثلة التي تبلغ من العمر 36 عاما، حصلت على مليون دولار عن الجزء الأول من فيلم “أكوا مان”، ومليوني عن الجزء الثاني المقرر طرحه العام المقبل، بعد تقليص مساحة دورها بشكل كبير.
فيما فقدت آمبر هيرد العديد من الاتفاقات الخاصة بالعلامات التجارية بعدما قدم محامي جوني ديب قضية التشهير ضدها أمام المحكمة.
كما لم تف هيرد بوعدها بالتبرع بمبلغ 7 مليون دولار الذي تلقته من جوني ديب أثناء التسوية قبل طلاقهما رسميا، عام 2016 الذي كانت أعلنت خصيصه لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس وجهات حقوقية تدافع عن الحريات المدنية.
وقالت في اعترافاتها أمام المحكمة، إنها تأخرت في دفع التبرعات بسبب الرسوم القانونية والفواتير التي فرضتها عليها المحاكمة، ما يؤكد على مرورها بصعوبات مالية.
فيما قال خبراء لصحيفة “البوست”، إن جوني ديب قد يحصل على أمواله من أجر زوجته السابقة في فيلميها القادمية، أو الاستيلاء على منزلها بكاليفورنيا.