­ ­دافـع الإعلامي المصري عمرو أديب عن العروس، التي اشتهرت إعلاميا باسم “عروس الصباع”، وذلك بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له بسبب مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تملي شروطها على عريسها قبل عقد قرانهما.

عمرو أديب هـاجم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: “ايه الشــر اللي في السوشيال ميديا ده، بقت حــمام كبير تصدر منه روائح كــريهة”

ودافع عن العروس، بقوله: “عروس كفر الدوار عملت ايه معلش، والبنت عملت ايه، دي تستاهل البنت دي تتحط فوق الدماغ واللي بيحب أهله فيه خير”.

الإعلامي المصري وجه لها اعــتذارا، وطالبها بألا تحــزن من التعليقات الســلبية، حيث قال: “والنبي ما تزعــلي.. إنتي معمــلتيش حاجة وحــشة.. وانا أعتــذر ليكي”.

عروس الصباع تثـير جـدلا واسعا:

أثارت عروس مصرية، تدعى أمنية طارق، جــدلا واسعا بعدما ظهر فيديو لها، وهي تملي على عريسها شروطاً أمام الحضور، قبيل توقيع عــقد القران.

فقد اشترطت العروس في المقطع الذي أثار جدلاً، على زوجها المستقبلي احــترام أهلها وأقاربها وأوصته بأمها، حيث قالت في الفيديو: “أنا واثــقة في ربنا وفيك إنك حتكون خير الزوج والســند والصاحب، ومنــدمتش في يوم أني اخترتك، بالعكس كنت أعظم وأفضل انتصاراتي في الحياة.. هطلب منك طلب، زي ما هشــيل أهلك في عيني هتــشيل أهلي في عينك، والصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احــترامي لكل أهلي، أمي ثم أمي ثم أمي”.

وقد هــاجم كثيرون طريقة العروس، معتبرين فعلتها غير لائقة، لاسيما أنها أحــرجت عريسها قبيل الزفاف بقليل وعلى الملأ، خصوصا مع حركة يدها التي أعطت انطباعاً وكأنها تهــدد.

فيما رأى آخرون أن هذا حق طبيعي لها على الجميع احترامه، ورفضوا اعتبار ما طلبته شروطاً، بل حرص من العروس على أهلها وسط شهــادة من الحضور.

العروس تدافــع عن نفسها بعد الانتقــادات:

وقد انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي تقول إن الطــلاق وقع بين العروسين إثر انتشار المقــطع، إلا أن العروس خرجت عن صــمتها ونفــت الأمر تماما.

وأكدت أمنية طارق أو “عروس الصباع” كما سميت نسبة لطريقتها بالكلام، أنها تفاجأت مع عريسها وعائلتيهما بانتشار الفيديو بهذه الطريقة، وأيضا من التعليقات الســـلبية التي طالت تصرّفها.

العروس شــددت على أنها لم تخــطئ أبداً فيما فعلت، وأكدت أنها لم تسعَ أبداً للشــهرة كما تردد حولها، مستــنكرة كمية الانتقــادات التي طالتها، وقالت: “أنا وحيدة أهلي والموضوع مش سهل عليا”.

صديقة ســرّبت المقطع والعريس يغضــب:

وأكدت أن عريسها لم ينزعـــج من كلامها أبداً، بل اعتبره حقا من حقوقها، لكنه غــضب بعدما انتشر الفيديو بهذه الطريقة، ولام صديقتها التي قامت بتصوير المقطع ونشره.

رأي لجنة الفتوى:

وتعليقا على هذا الجــدل، اعتبر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر عبدالحميد الأطرش، أن من حق الفتاة ما دامت بالغة عــاقلة، أن تشترط على خاطبها ما شاءت قبل عــقد القران.

وأضاف أنه ما دامت الفتاة بالــغة عاقلة لها أن تملي شروطها على من يرغب بالعــقد عليها قبل العــقد، بل تسجيل هذه الشروط، منوهاً بأن للزوج الخيار في هذه الحالة بالقبــول أو الرفــض، لافتا إلى أنه إذا وافق الزوج على شروط من أراد الزواج بها قبل العــقد، فقد أصبح ملزما بتنفيذ ما وافق عليه.

وعن الانتقــاد الذي وُجه إلى العروس بشأن إملاء شروطها على زوجها أمام الناس وليس بشكل شخصي بينها وبينه، أكد الأطرش أن للفتاة أن تشترط على زوجها ما شاءت أينما شاءت، موضحاً أن في إشهارها هذه الاشتراطات أمام الناس إشهار لما اشترطت عليه، وإشهاد على الزوج بالموافقة أو الرفــض، خاصة إذا لم تكتب هذه الاشتراطات في العــقد.