بعد زواج لم يدم 11 شهر وفشلها في 4 زيجات …ياسمين الخطيب تعلن انفصالها عن زواجها وتؤكد أقدمت علي الانتحار و مصابة بهذا المرض
أعلنت الفنانة والإعلامية ياسمين الخطيب، انفصالها رسميا عن زوجها رمضان حسني.وكتبت ياسمين، عبر حسابها بموقع “فيسبوك”: “تم رسمياً الانفصال عن أ.رمضان حسني.. أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة (نصيب).. كما أرجو من محبيني أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم”.
وكانت الإعلامية ياسمين الخطيب،قد فاجأت الجمهور خلال شهر أغسطس الماضي بزواجها من رجل الأعمال رمضان حسني .
وتعد هذه الزيجة هي الرابعة لياسمين الخطيب؛ إذ تزوجت المرة الأولى من المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضي، وأنجبت منه طفلين “أدهم، وجلال”، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات.
وتزوجت في المرة الثانية من قاض، لكنها لم تكشف عن اسمه أو هويته، واستمر زواجهما 3 سنوات فقط، أما المرة الثالثة؛ فكانت سرًا من المخرج خالد يوسف.
و كشفت الكاتبة ياسمين الخطيب، عن إقدامها على الانتحار، معبرة عن أمنياتها في الخلاص، بحسب ما ذكرت في رسالة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت ياسمين الخطيب: “بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس، والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة – للأسف – فأعدت غصبا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها”.
وأضافت: “لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة بأني أعاني من الـBPD..على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص”.
ما هو مرض «اضطراب الشخصية الحدية»؟
«BPD» اختصار لـ «Borderline personality disorder» وهو اضطراب الشخصية الحدية، فما هو المرض وما هي أعراضه؟
يُعد اضطراب الشخصية الحدية اضطرابًا في الصحة العقلية يؤثر في طريقة تفكيرك في نفسك وشعورك بها وبالآخرين؛ مما يؤدي إلى مشاكل في مهام الحياة اليومية، ويتضمن مشاكل في نظرة الشخص لنفسه، وصعوبة في السيطرة على المشاعر والسلوك، واضطراب العلاقات بشكل متكرر.
تعاني في اضطراب الشخصية الحدية الخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، وقد تجد صعوبة في تحمل الوحدة، ولكن يدفع الغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة الآخرين إلى الابتعاد عنك على الرغم من أنك ترغب في الشعور بالحب ووجود علاقات دائمة.
عادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحدية مع بداية مرحلة البلوغ. يبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجيًّا مع تقدم العمر.
منها الميل للأفكار الانتحارية.. ما هي أعراض المرض؟
يؤثر اضطراب الشخصية الحدية على الشعور تجاه النفس، وكذلك التعامل مع الآخرين والتصرفات بشكل عام، قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
رعب من فكرة الهجر، قد تدفع المصاب لاتخاذ إجراءات عنيفة لتجنب فراق أو رفض حقيقي أو مُتخيل.
نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، كتعظيم شخص بشدة وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ.
تغيرات سريعة في صورة الشخص عن نفسه وهويته بما في ذلك تغير القيم والأهداف، والإحساس بأنك شخص سيئ أو أنه لا قيمة لوجودك على الإطلاق.
نوبات من الرهاب المتعلق بالإجهاد وفقد الصلة بالواقع، تدوم من عدة دقائق لعدة ساعات.
تصرفات طائشة ومندفعة، كالمقامرة، والقيادة بتهور، وممارسة الجنس دون عازل، والإسراف، وحفلات السهر وتعاطي المخدرات، أو القضاء على نجاحك بالاستقالة من وظيفة جيدة أو إنهاء علاقة ناجحة.
الميل للأفكار والسلوكيات الانتحارية وأذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض.
تقلبات مزاجية عنيفة تستمر لعدة ساعات أو لعدة أيام، وتتمثل في سعادة غامرة، وضيق، وشعور بالعار أو القلق.
شعور دائم بالخواء.
فقدان الأعصاب نتيجة الغضب بشكل حاد، وما ينتج عنه من تصرفات غير لائقة، كأن تكون ساخرًا وحاد الكلام، أو تدخل في شجار جسدي مع أحد