في عيد ميلاد الملك المصري الـ 30 تعرف علي قصة كفاحه.. نام وراء سور نادى المقاولون وكان بيزود الشطة في الكشري علشان يشبع.
يصادف اليوم عيد ميلاد نجم الكرة العالمي محمد صلاح الـ 30، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1992 بقرية نجريج التابعة لمدينة بسيون بطنطا في محافظة الغربية، لأسرة بسيطة تعاني من ظروف مادية منعت صلاح من إتمام دراسته الجامعية، قبل أن يصير بعدها بسنوات واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
ومر صلاح بالعديد من الظروف الصعبة في حياته ومنها حلمه باحتراف كرة القدم الذي كان مهددا بالفشل في الكثير من الأحيان، حيث كان يهوى لعب الكرة منذ الصغر ويمارسها في الشارع والنادي مع أصدقائه الذين بشروه بأنه سيصير في يوم من الأيام لاعبا كبيرا، وكان دائما ما يحاول تقليد أساطير الكرة رونالدو وتوتي وزين الدين.
لكن صلاح كان يتعين عليه في طفولته مغادرة المدرسة مبكرا للحاق بتدريب نادي المقاولون بالقاهرة، حيث يبعد عن بسيون بـ 4 ساعات ونصف، لذلك كان يقضي في المدرسة ساعتين فقط من السابعة وحتى التاسعة، وعند الانتهاء من التدريب كان يشعر بالجوع ولا يحمل معه سوى 20 جنيها تنتهي في المواصلات ويتبقى معه جنيها واحدا يشتري به كيس كشري ويزيد في الشطة حتى يشعر بالشبع.
ومن المواقف الصعبة التي مر بها محمد صلاح كذلك عندما طلب زميل له في المقاولون الذهاب بصحبته إلى أحد أقاربه للمبيت عنده، ولم يجدوه وقتها، ولم يكن هناك خيار وقتها أمامهما سوى المبيت في المقابر التي كانت قريبة منهم أو النوم في الشارع، وبالفعل نام صلاح وصديقه في هذا اليوم خلف بوابة نادي المقاولون.
كما رفضت إدارة نادي الزمالك التعاقد مع صلاح في 2013 عندما صار لاعبا في الفريق الأول للمقاولون العرب بحجة أنه أناني ويحتاج إلى عمل كثير حتى ينصهر في كتيبة نادي الزمالك، كما أن إدارة المقاولون كانت ترفض احترافه في بداية، قبل أن توافق على عرض بازل السويسري الذي كان البوابة الأولى في نجاحات صلاح في أوروبا وحول العالم في السنوات الأخيرة