بعد محاولة اختطاف ابنة شقيق بدرية طلبة…هل التخدير بالدبوس حقيقة أم أكذوبة سوشيال ميديا؟
كشفت الفنانة بدرية طلبة عن محاولة اختطاف ابنة شقيقها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وحذفت المنشور بعد تعرضها للهجوم من قبل بعض متابعيها.
ونرصد فى السطور التالية القصة الكاملة.
بدرية طلبة تكشف عن محاولة خطف ابنة شقيقها
ونشرت بدرية طلبة عبر حسابها على Facebook صورة لذراع ابنة شقيقها بعد إصابتها من محاولة لتخديرها واختطافها، وكتبت محذرة متابعيها للاهتمام ببناتهم.
وقالت: “والله ماكنت بصدق ومكانش ييجي علي بالي أبدا إن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني”.
وتابعت بدرية طلبة: “اللي اتشكت دي بنت أخويا، وربنا ستر ورجعت بيتها بالسلامة، أمانة خدوا بالكم من بناتكم لأن واضح إن البنات الكبار هم السن المستهدف”.
وأضافت: “شيروا على قد ما تقدروا علشان نوعي الناس، دا مش بوست منقول، دى صفحتى أنا بدرية طلبة ودى بنت أخويا”.
وكتبت بدرية طلبة: “اعتبرونى منزلتش حاجة طالما حتعدو تكدبوا وتناقشوا، أنا بوعيكم مش أكتر لأن حصل معانا فعلا ومقولتش تخدير كلى زي ما بتقولوا والبوست كان واضح واللي بيدخل على الخاص عايز التفاصيل أنا مش فاضية أقعد أشرح لكل واحد مش مصدق براحة راحتك والغريبة بقى اللى يقولك ترند!!! ترند إيه يا ابو ترند هو أى هبد وأى كلام”
و تعرضت الفنانة المصرية بدرية طلبة لموجة هجوم وسخرية بعد نشرها على صفحتها في فيسبوك تدوينة تؤكد فيها محاولة اختطاف ابنة شقيقها عن طريق التخدير بالدبوس، وهي الشائعة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل في مصر خلال الساعات الماضية وأثارت الرعب في قلوب الآباء والأمهات خوفاً على أبنائهم، وهو الأمر الذي نفاه العديد من أطباء التخدير في مصر، مؤكدين استحالة تخدير إنسان بـ”شكة دبوس”.
وكانت بدرية طلبة كتبت تدوينة على فيسبوك قالت فيها: “والله ما كنت بصدق، وماكنش يجي على بالى أبدا إن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني اللي تشكت دي بنت أخويا وربنا ستر، ورجعت بيتها بالسلامة، أمانة خدوا بالكم من بناتكم، لأن واضح إن البنات الكبار هما السن المستهدف شيروا على قد ما تقدروا عشان نوعي الناس، دا مش بوست منقول دي صفحتي أنا بدرية طلبة ودي بنت أخويا”.
وبعد موجة الهجوم عليها والسخرية منها قامت الفنانة المصرية بحذف المنشور وكتبت قائلة “بشكر كل اللي اهتم وسأل واطمن من الدولة وقسم الشرطة التابعة ليه ومن النقابة واطمنوا على البنت من باباها وبكرر تاني أنا شيلت البوست بسبب التعليقات البايخة مشلتهوش من فراغ”.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة بدرية طلبة فيلم “تماسيح النيل”، الذي شارك في بطولته: دينا محسن (ويزو)، محمد جمعة، سليمان عيد، سوزان نجم الدين، ومن تأليف لؤي السيد وإخراج سامح عبدالعزيز.
و انتشرت شائعات بالفترة الأخيرة عن حوادث تخدير الفتيات في المواصلات العامة باستخدام “دبوس”، الأمر الذى أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى عن مدى صحة هذه الوقائع ومدى صحة قدرة التخدير باستخدام “دبوس”، وهذا ماسوف نستعرضه في هذا التقرير.
نفى الدكتور حسين صبرى، أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة عين شمس، إمكانية تخدير أي شخص من خلال غمس “دبوس” في مادة مخدرة وتخدير أي شخص به، مشيراً إلى أن تخدير الجسم يجب أن يتم من خلال حقنة طبية وليس أي مادة أخرى، مشيراً إلى أن استخدام المنديل في إغماء أي شخص يتم عن طريق وضع روائح كريهة لا يستطيع أحد تحمل استنشاقها ووضعها على المنديل بأنف الشخص بكثرة لفترة من الوقت حتى يغمى على الشخص”.
وأضاف خلال تصريحات، قائلاً:” تخدير الإنسان يتوقف على المادة المعرض لها، مشيراً إلى أن كل دواء طبى وله نظامه، هناك أدوية مخدرة يستفيق منها الإنسان بعد ربع ساعة أو أكثر، مشيراً إلى أن الأدوية التي تؤخذ بالحقن الطبية تستغرق وقتا أطول حتى تخرج من الجسم، كما توجد أدوية في السوق لها مضادات ولكنها قليلة الاستخدام و ليست شائعة”.