هل تعلم أن فضح بيكيه لم يكن من قبيل الصدفة، بل جاء على يد امرأة قدمت ولدها ليصافح بيكيه لكن الأخير رفض، وانتقاماً منه التقطت له صورة مع المرأة الشقراء التي حضرت الحفلة معه ونشرت الصورة على حسابها في انستغرام.
ومنذ لحظة انتشار خبر انفصال الثنائي الشهير جيرارد بيكيه وشاكيرا، انتشرت شائعات كثيرة حول الحياة الخاصة لمدافع برشلونة، الذي وبحسب الصحف يتمتع بأسلوب حياة صاخب.
ونقلت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية عن برنامج Socialite، أن بيكيه سافر إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، لحضور قمة دولية بعنوان “العقول الرائعة”، وهي عبارة عن مؤتمر يجمع شخصيات ناجحة من أنحاء العالم، وحضره بصفته المدير العام لمجموعة “كوزموس” الاستثمارية التي يملكها.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال وجوده في ستوكهولم، حضر حفلا مزدحما “حضره عدد كبير من مشاهير العالم”.
وكشفت كاترين زيتوميرسكا وهي مدونة شهيرة ومقدمة برامج تلفزيونية في موطنها السويد عن بعض التفاصيل من الحفلة، مؤكدة أن بيكيه كان هناك مع امرأة شقراء.
وقالت زيتوميرسكا لموقع Socialite: “كان بيكيه يرتدي سترة سوداء مثل أي شخص آخر”.
وتابعت: “إنها حفلة خاصة جدا في ستوكهولم. لم يكن الوقت متأخرا جدا، 12:00 ليلا”.
وفقا لتصريحاتها، التقى بيكيه بأليشيا كيز ونعومي كامبل وإدوارد نورتون، بالإضافة إلى شخصيات مؤثرة ورجال أعمال مهمين.
كما أكدت أن الهواتف المحمولة لم تكن ممنوعة في الحفلة وكان من الممكن التقاط الصور ومقاطع الفيديو.
ووجهت البلوغر السويدية رسالة توبيخ إلى بيكيه عبر حسابها على “إنستغرام” بعد رفض الأخير مصافحة ابنها، قائلة: “استمع إلي أيها الخاسر، كنت واضحة معك، عندما طلبت منك أن تقول مرحبا لابني، لكنك قلت لا”.
وتابعت: “لأنك ماذا؟ رجل يمكنه تحريك الكرة؟ هذا لا يثير إعجابي كثيرا. ما يحزنني هو أن الشهرة قد وصلت إلى رأسك بالفعل، وهذا أمر مثير للشفقة. أنت مجرد رجل لديه كرة. لكنك تعرف ما هي الكارما”؟
وأدت الضجة التي أحدثتها صورة زيتوميرسكا للانتقام، إلى خصخصة حسابها على “إنستغرام”.