كثيرون حاولوا الربط بين مشوار الزعيم عادل إمام، ونجله محمد والذي نجح في أن يشق الطريق كنجم شاب، سواء في السينما والدراما، ويصبح واحدًا من الذي يُحسب لهم ألف حساب، لقدرته خلال تجاربه السابقة على تحطيم شباك التذاكر.
وينتظر محمد إمام خلال الأيام المقبلة عرض فيلمه الجديد عمهم، الذي تدور أحداثه حول ملاكم يدخل في صراعات مع منافسيه، ويتورط في عدة أمور، في إطار تشويقي أكشن مثير.
الفيلم رقم 10 لـ محمد إمام
ويعد عمهم هو الفيلم العاشر في مسيرة محمد إمام، حيث كانت بدايته منذ حوالي 16 عامًا من خلال فيلمه الاول عمارة يعقوبيان، والذي قدم بعده فيلم حسن ومرقص، ثم البيه رومانسي، وقدم بعدها : ساعة ونص، حلم عزيز، كابتن مصر، جحيم في الهند، ليلة هنا وسرور، وأخيرًا لص بغداد الذي عُرض قبل عامين.
عادل إمام وحظ الفيلم رقم 10
غير أن الفيلم رقم 10 في حياة والده الزعيم عادل، كان بمثابة المحطة الأهم في مشواره كبطل مطلق، ونقطة تحول بالنسبة له كنجم صاحب أرقام قياسية، وهو فيلم المحفظة معايا، والذي انتقل بالزعيم من مرحلة الأعمال الخفيفة المثيرة، إلى تقديم الكوميديا السياسية الهادفة المنحازة إلى المواطن البسيط، وهي التيمة التي تميز الزعيم بتقديمها.
الأب والابن وشباك التذاكر
ورغم أن نجومية إمام الابن كانت أسرع كثيرًا مما حققه الأب، نظرًا لأن الظروف كانت مواتية بالنسبة لمحمد لتقديم البطولات المطلقة، عكس عادل الذي شارك في عشرات الأعمال وبأدوار صغيرة، ثم انتقل إلى مرحلة صديق البطل، ليرتقي إلى مرحلة البطولات الجماعية، إلى أن تصدر المشهد كبطل مطلق عام 1973 بفيلم البحث عن فضيحة، والذي جاء استثمارًا للنجاح الذي حققه في مسرحية مدرسة المشاغبين.
ختامًا فلا شك أن النجاح الأسطوري لـ عادل إمام، قد لا يضاهيه أي نجاح آخر، لكن هل يكون رقم 10 هو تميمة حظ ونقلة نوعية بالنسبة لـ إمام الابن، كما كان الأمر مع إمام الأب ؟ .. هذا ما ستكشفه تجربة فيلم عمهم