كشف مطرب المهرجانات، حسن شاكوش، عن سر “دي جي ساسو” التي تبدأ بها معظم أغاني المهرجانات، خلال حلوله ضيفاً على برنامج (الحكاية)، مع الإعلامي عمرو أديب، والذي تساءل عن سر هذه العبارة الشهيرة بقوله “موجود حد اسمه دي جي ساسو”.
ليجيب حسن شاكوش، إنها بصمة صوتية، لموزع الأغاني الخاصة بهم إسلام ساسو، فقال “هو عشان إحنا أصدقاء وبنتعاون بحُب في الغنوة..فأنا الناس عرفتني..فعلشان الناس تعرفه إنه هو اللي موزع الغنوة دي..فهو حاطط البصمة بتاعته..وهو جايب بنت ومسجلة دي جي ساسو”.
وعما إذا كانت المشاهدات الكبيرة التي حظيت به أعماله حقيقية، أكدّ شاكوش أن جميع مشاهداته التي فاقت 2 مليار، على منصة (يوتيوب) حقيقية. وأكدّ أن الأرباح لا تأتي من الأغاني بحد ذاتها، إنما من الإعلانات.
وعن تشابه ألحان أغنيتي (بنت الجيران) وأغنية (حاجة مستخبية) للفنان محمد حماقي، أكدّ بأن اللحن ليس لحماقي، إنما هو لحن مسروق من أغنية تركية، لكن تم التفاهم مع الشركة التي تدير أعمال حماقي، على تخصيص أرباح له، تعود من أغنية (بنت الجيران)، إذ تم تقسيمها على ثلاثة أفراد، وهم: محمد حماقي، وحسن شاكوش وعمر كمال.
وفي سياق منفصل، لا تزال أزمة نقابة المهن الموسيقية في مصر، مشتعلة حتى اللحظة، وذلك عقب المشاجرة التي حصلت في المؤتمر الصحفي، يوم أمس، الذي كان من المفترض أن يقدّم خلاله شاكوش اعتذاره إلى الموسيقيين، عقب الإساءة التي بدرت منه بحقهم، قبل 10 أشهر، وإصدار أمر إيقاف بحقه.
وتبيّن خلال المؤتمر الذي حضره نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، عدم رضا عدد من أعضاء النقابة، على قرار منح حسن شاكوش عضوية النقابة، الأسبوع الماضي، ليؤكدّ عدد منهم، أن القرار لم يكن بالإجماع. وبعد العراك والشجار الكبير، انسحب الفنان هاني شاكر، من المؤتمر، ليعلن لاحقاً استقالته نهائياً من منصبه كنقيب للمهن الموسيقية في مصر.
وقال هاني شاكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج (الحكاية) “بعد هذه الرحلة التي قضيتها في نقابة المهن الموسيقية، وجلوسي على هذا الكرسي المحترم الذي يتشرف به كل فنان، أقدم استقالتي على الهواء وهذا قرار نهائي”.