إبرام شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والسويدي إليكتريك لتوسيع أنشطة التصنيع في الشركة وزيادة توفير الطاقة المتجددة في أفريقيا
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية اليوم عن استثمارات في شركة السويدي إليكتريك لدعم توسيع نطاق عمليات التصنيع المستدامة وتحديثها وتعزيزها، وزيادة توفير الطاقة المتجددة في العديد من البلدان في مختلف أنحاء أفريقيا. والسويدي إليكتريك شركة مصرية رائدة في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية التي يمكن الاعتماد عليها وتتسم بالاستدامة ومراعاة البيئة.
وسيدعم قرض مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 150 مليون دولار، الذي يشمل التمويل المقدم من بنك أبوظبي الأول والبنك الأوروبي العربي، شركة السويدي إلكتريك لتمويل محطات الطاقة الشمسية الجديدة في أفريقيا، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المجمعات الصناعية القائمة، وبناء وشراء محطات جديدة في مختلف أنحاء العالم لزيادة الميزة التنافسية للشركة عالميا.
ويمثل دعم المشروعات والاستثمارات بين بلدان الجنوب من جانب الشركات التي تقدم حلولا للطاقة جزءا رئيسيا من إستراتيجية مؤسسة التمويل الدولية في أفريقيا نظرا لمحدودية القدرة على الحصول على الكهرباء.
وفي معرض حديثه يقول أحمد السويدي رئيس الشركة والعضو المنتدب لها “نرحب بفرصة العمل والتعاون وتضافر الجهود مع مؤسسة التمويل الدولية لإحداث أثر كبير في تطوير البنية التحتية المستدامة للجميع، ونساند عملائنا في التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية من خلال مشاريعنا المتجددة ومنتجاتنا التي تتسم بكفاءة استخدام الطاقة، ونتطلع إلى جعل أنشطتنا أكثر اتساقا مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، ويظهر هذا الإعلان التزامنا بخططنا القوية للتوسع والنمو لتحقيق رؤيتنا وأهدافنا الإستراتيجية. وقيامنا بذلك وفقا لمعايير وإرشادات مؤسسة التمويل الدولية سيكون المعيار الاسترشادي للشركات والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى”.
وتعليقا على ذلك، قال سيرجيو بيمينتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة أفريقيا: “يؤدي تحسين توفير الطاقة – لاسيما الطاقة النظيفة – إلى تحقيق العديد من المنافع الاجتماعية والاقتصادية، وفي الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستضافة قمة المناخ السابعة والعشرين (COP27) في وقت لاحق من هذا العام، فإن شراكة مؤسسة التمويل الدولية مع السويدي إلكتريك تمثل خطوة أخرى نحو توسيع نطاق الطاقة المتجددة بأسعار معقولة وميسورة للمستهلكين في مختلف أنحاء أفريقيا. يسعدنا ان نرى شركة السويدي تتولى ريادة تخضير قطاع البنية التحتية في مصر و حول العالم.”
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، “إننا في مصر نعمل على نحو دؤوب لدفع آفاق التعاون وتضافر الجهود مع الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف لزيادة تدعيم مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقد وساعدت الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة مصر على توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية المستدامة، وكانت مؤسسة التمويل الدولية شريكا رئيسيا في تمويل مشروعات التحول الأخضر في مصر من خلال توفير موارد التمويل القطاع الخاص”.
ومن المتوقع أن تدعم استثمارات مؤسسة التمويل الدولية شركة السويدي في تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو أكثر من 60 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا من خلال محطات الطاقة الشمسية وزيادة كفاءة الشركة في منشآتها الصناعية في مختلف البلدان التي تعمل فيها.
ومنذ عام 2016، استثمرت المؤسسة وقامت بتعبئة مليار دولار لمشروعات مناخية في مصر، وتضمن ذلك تمويل بقيمة 100 مليون دولار لإصدار أو سند أخضر في مصر من مؤسسة قطاع خاص هي البنك التجاري الدولي في عام 2021.