صحيح أن المحاكمة بين جوني ديب وآمبر هيرد قد انتهت، إلا أن هيرد لا تزال في أزمة حقيقية، تبحث عن طريقة لدفع التعويضات التي أزلمتها المحكمة بها. ووفقاً لصحيفة (نيويورك بوست) فإن هيرد تعاني من الإفلاس، ما يعني أنها مجبرة لبيع أصول لها، كي تفي بالتزامات المحكمة. وإن لم تستطع هيرد السداد، فمن المحتمل أن يقوم ديب بالحجز على ممتلكاتها، من بينها، منزلها في يوكا فالي، في كاليفورنيا.
وأوضح المحامي، جيريمياه دينتون، أن بإمكان جوني ديب أن يحجز على ممتلكات هيرد، ومن ثم يقوم ببيعها، حتى يحصل على حقوقه نقداً.
ووفقاً لمحامية آمبر هيرد، إليان بريدهوف، فقد كشفت أن هيرد غير قادرة على دفع تعويضات المحكمة، ما يعني أنها مضطرة لبيع ممتلكاتها باهظة الثمن، منها السيارة التي أهداها إياه إيلون ماسك من طراز (تسلا إكس).
وكانت محكمة فيرفاكس، في فرجينيا، قد قضت بداية الشهر الماضي، بدفع آمبر هيرد مبلغ 15 مليون كتعويضات لزوجها السابق جوني ديب، في قضية التشهير التي رفعها ضدها، لكن قيمة الحكم العقابي جرى تخفيضه من 5 مليون دولار، إلى 350 ألف دولار؛ تبعاً لقوانين ولاية فرجينيا التي تنص على أن الحد الأقصى لقيمة التعويضات العقابية، يجب ألا تتجاوز 350 ألف دولار
وعلى آمبر هيرد دفع 10 ملايين و350 ألف دولار، ناقص مليوني دولار التي حكمتها المحكمة لها كتعويض عن الضرر الجزئي الذي تعرّضت له من قِبل جوني ديب.