صور عديدة وفيديو أبدى خلاله كل من محمد رمضان ورجل الأعمال ياسين منصور سعادة واضحة، وشراكة مرتقبة وذلك خلال تواجدهما في الساحل الشمالي، وقبل أيام من إحياء محمد رمضان لحفله المنتظر في kikis بهاسيندا وايت المملوكة لمنصور، فيما شاركتهما تلك الصور دينا الشربيني .. ولكن هل هذا التجمع إشارة لحرب خفية ضد الهضبة عمرو دياب ؟

قد يتساءل البعض عن علاقة دياب بتجمع منصور ورمضان ودينا، ولكن الإجابة كانت فيما نشره خبر أبيض عن أن خلاف نشب بين دياب وياسين منصور خلال إتفاق على مشروعات أعمال، دفعت الأول إلى التوجه إلى رجل الأعمال محمد العبار، والذي أعلن من خلاله دخوله عالم البيزنس.

ويبدو أن منصور قد قرر الرد على دياب بتكوين حزب مناهض له، يتكون من رمضان، إلى جانب دينا الشربيني والتي انفصلت عن الهضبة بعد علاقة عاطفية استمرت عدة سنوات.

ومن الواضح أن حزب ياسين ورمضان ودينا سيعلن عن نفسه فنيًا أيضًا خلال الفترة المقبلة من خلال عدة حفلات .. والسؤال الآن : هل بدأت حرب الصيف مبكراً، أم أنها مجرد مناوشات، والحرب الحقيقية ستبدأ في أغسطس ؟.

و لم يكن غريبًا على الهضبة عمرو دياب، الذي صنع تاريخًا فنيًا عظيمًا لازال ممتدًا حتى اللحظة، أن يقتحم عالم البيزنس بقوة بمشروعات ضخمة، فهو ليس الأول الذي يتخذ تلك الخطوة، وبالتأكيد لن يكون الأخير.

ويبدو أن الهضبة قرر أن يستفيد من اسمه الذي هو على خريطة كل السياح العرب والأجانب، وتحوي حفلاته جنسيات شتى من الجمهور، فاتجه إلى البيزنس السياحي، مستغلًا أنه أحد أكثر الفنانين المصريين شهرة سواء عربيًا أو خارج مصر.

لوكاندة .. هو اسم سلسلة الفنادق التي أعلن دياب عن تأسيسها مؤخرًا في soul مراسي، وذلك بالشراكة مع شركة إعمار للاستثمارات العقارية التي يترأسها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، حيث ستمتد تلك السلسلة ما بين مصر ودبي، وقد حاول الهضبة أن يؤسس لشكل جديد من الفنادق، حيث يجمع في تصميماتها وديكوراتها بين الفخامة والبساطة، والحس الفني الذي يكشف تدخله بنفسه لاختيار الشكل العام لفنادقه الجديدة.

فيما يظهر واضحًا أن عمرو دياب قد قرر أن ينقل فنادق المالديف برقيها وجمالها إلى مصر، حيث ستكون تصميماتها أقرب إلى فنادق منتج كوكو بودو هيثي الأشهر في المالديف، حيث ستكون الشاليهات عبارة عن بيوت خشبية مبنية داخل البحر، فيما يراهن الهضبة على فكرته المبتكرة والتي يطمح إلى أن تكون نوعية جديدة في رحلة رجل الأعمال عمرو دياب