عبر المطرب محمد فؤاد، عن حزنه للمجزرة الإسرائيلية التي وقعت للجنود المصريين عام 1967، قائلًا إن شقيقه “إبراهيم” قد يكون أحد هؤلاء الجنود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة “mbc مصر”، مساء الجمعة: “أخويا توفي في 1967 وجثمانه لم يعد، وقد يكون ضمن جنود هذه المجزرة”.
وتابع: “فيه عائلة كاملة عاشت على أمل إنها تعرف له تربة.. أنا شفت معاناة رهيبة لأبويا.. كان كل لما يعرف إن فيه جثة رجعت يروح يدور .. الأصعب من خبر الشهيد إنه يكون مفقود”.
وأكمل: “أنا تعبان لتعب أبويا.. كان بيروح يسأل بدو سيناء ويلف على الأرياف والأقاليم
وختم قائلًا: “أخويا اسمه إبراهيم فؤاد عبد الحميد حسن شافعي.. الجنود بيكونوا لابسين حاجة يستدلوا بيها.. والله العظيم لو البلد لقيته هاعمل فرح ويكون أخر يوم أغني فيه”.
وكان الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، قد كشف عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا في حرب عام 1967.
وقال ميلمان، إن الجنود المصريين “أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.
وكتب ميلمان: “بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون (قرب القدس)”، مضيفا: “حدث ذلك خلال حرب 1967”.
وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.
وأضاف: “نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون..كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة”.
كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، اليوم الجمعة، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا في حرب عام 1967.
وذكر ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إن الجنود المصريين “أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي “يديعوت أحرونوت” و”جيروزاليم بوست” الإسرائيلتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.
وكتب ميلمان: “بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون (قرب القدس)”، مضيفا: “حدث ذلك خلال حرب 1967”.
وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.
وقال ميلمان: “نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون..كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة”.
وأضاف ميلمان: “وقع تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون (تجمع زراعي تعاوني) وتم أسر بعضهم”.
وتابع: “عند نقطة معينة، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف”.
وتابع : “مات ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا في حريق الأحراش”.
ونقل الصحفي الإسرائيلي عن زين بلوخ (90 عاما) القائد العسكري لكيبوتس نحشون قوله: “لقد انتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة”.
وأضاف بلوخ: “في اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة وقاموا بدفن جثث الجنود المصريين وغطوها بالتربة”. وأوضح الصحفي الإسرائيلي: “بلوخ وبعض أعضاء (كيبوتس) نحشون شاهدوا برعب الجنود الإسرائيليين ينهبون ممتلكاتهم الشخصية للجنود المصريين ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات”.
وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية، تحذف “مأساة اللطرون من سجلاتها”.
يشار إلى أن اللطرون تقع على الطريق الواصل بين القدس المحتلة ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس، وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين إسرائيل والأردن على جعلها منطقة محرمة.
وفي حرب 1967، احتلت إسرائيل اللطرون، وضمتها، وهي اليوم من ضواحي مدينة القدس الغربية.