قارئة فنجان تنبأت بزواجهما واعترف لها بحبه على طريقة تيتانك.. تفاصيل قصة حب وزواج أحمد حلمي ومنى زكي
كشف الفنان المصري أحمد حلمي تفاصيل قصة حبه وزواجه من زوجته الفنانة منى زكي، وذلك خلال استضافته في برنامج “صاحبة السعادة تقديم الفنانة إسعاد يونس.
الفنان المصري كشف أن والدة أحد أصدقائه تقرأ الفنجان، وفي إحدى المرات قرأت له الفنجان بالفعل، وتنبأت له بأنه سيكون في حياته شخص بحرف الميم، وقالت له اسمها: “منى”.
وتابع أنها قالت له أيضا: “سيعرض عليك عقد قيمته صغيرة لا ترفضه”، وبالفعل بعد مرور عدة سنوات عرض عليه المشاركة في فيلم “عبود على الحدود”، فطلب أجر 10 آلاف جنيه، لكن الإنتاج أخبره أن الميزانية 5 آلاف فقط، فتذكر ما قالته له فوافق، وبالفعل كان هذا الفيلم بداية انطلاقته في عالم الفن.
وعن بداية تعارفه بمنى قال: “كنت في بداية مشواري الفني وكنت في مجال الديكور وكنت أقدم برنامج الأطفال، وكنت معجبًا بها كممثلة دون أي مشاعر أخرى وأتذكر أن أحد أصدقائي قال لي في إحدى المرات ستتزوج منى زكى وأكد لي أن ذلك سيحدث ولكني لم أكترث لكلامه نهائيا”.
وأضاف: “فى يوم من الأيام اتصل بي المنتج محمد فوزي وطلب مقابلتي، فذهبت إليه بعد إنهاء تصوير برنامجي وكنت حينها مظهري غير مرتب وكانت رائحتي كريهة، وعندما دخلت لمكتبه تفاجأت بوجود منى زكي وحينها توترت ولم أتمالك نفسي وكان كل همي ألا تصل رائحتي إليها”.
وتابع: “كان يريد مشاركتي في مسرحية جديدة، وفي نهاية الجلسة أتفق أنه سيكون هناك مكالمة أخرى لموعد آخر ونزلت من مكتبه وأنا متيقن انهم لن يحدثونني مرة أخرى ولكني تفاجأت بمكالمة بعد يومين وطلب محمد فوزي مقابلتي”.
وأكمل: “وبعد جلسة العمل نزلت من عنده أنا ومنى سويا، وأخذت رقم تليفونها وعند وصولي للمنزل بدأت الاتصال بها للاطمئنان عليها فلم تجيب ثم اتصلت على منزلها فردت على وقالت إنها فقدت هاتفها المحمول فأخذت التفاصيل منها وذهبت أبحث عنه وبالفعل وجدته وأبلغتها على الفور، وهنا فرحت جدا وبعد هذا الموقف أصبحنا أصدقاء”.
واستطرد: “وفي إحدى المرات اكتشفنا بالصدفة أن عيد ميلادي وعيد ميلادها في نفس اليوم وهو 18//11، وإننا برج العقرب وبسبب غرابة الصدفة لم تصدقني إلا عندما رأت بطاقتي الشخصية، وكنت قد تيقنت من حبي لها ولكني كنت لا أملك أي شيء، فكنت مترددا أن أصارحها بحبي حتى جاء موعد سفرها لتصوير فيلم أفريكانو بجنوب أفريقيا، وكنا قد خرجنا مع أصدقائنا في نزهة بالنيل، وقررت أنا أصارحها قبل السفر”.
وأضاف: “أثناء خروجنا قلت لها سأخبرك بشيء مهم عند منطقة معينة، وبالفعل وقفت على طرف المركب مثل تيتانك لكن بدون الحركة الشهيرة للفيلم، وقلت لها بحبك وحينها ضحكت وأسرعت لأصدقائها دون أن تنطق بكلمة، وفهمت من رد الفعل أن لديها مشاعر هي الأخرى”.
وتابع: “ثم سافرت لجنوب أفريقيا وقررت أن أرسل لها ورد هناك، ولم أكن أعرف كيف سأقوم بذلك، فذهبت لمحل ورد بالزمالك وسألته وتفاجأت أن لديهم تلك الخدمة، وبالفعل اخترت الورد وكتبت الكلمات التي ستكتب على كارت البوكيه، وقال لي إنه سيرسل خلال أربع أو خمس أيام”.
وأردف: “بعد مرور أربع أيام توقعت مكالمة منها ولكن لم أجد أي رد فعل، فقررت أن أتصل بها وسألتها ما أخبار الورد فقالت لي كيف عرفت فقلت لها عرفت ماذا، وهنا اكتشفت أن هناك شخصًا يرسل لها يوميا ورد للفندق، الأمر الذي جعلها لم تنتبه للورد الذي أرسلته لها، فقلت لها إنني أرسلت بوكيه ورد، وهنا وجدت ردة الفعل التي كنت أنتظرها وقالت لها إنها تحبني أيضا”.
وكشف عن أول أزمة حدثت بينه وبين منى زكي قائلا: “عند عودة منى زكي من تصوير فيلم “أفريكانو”، والذي قدمته مع النجم أحمد السقا، ذهبت لمقابلتها بالمطار فوجدتها خارجة مع شخص وسيم جدا يساعدها في نقل الشنط، ولكنه ليس من العمال مثلا كان يبدو أنه صديق وعندما وصلت إليه تعاملت معه بأسلوب ليس لطيفا بسبب غيرتي منه، وبعد أن أنصرف كان يبدو أنها قد غضبت بسبب تصرفي وسألتني باستنكار ألم تعرف من هذا؟، أنه حازم إمام ولأن علاقتي بالكورة زيرو لم أتعرف عليه فبحثت عنه كي أعتذر له ولكن دون جدوى”.
وأضاف: بدأت علاقتنا تتطور خطوة خطوة، وقررت أن أتقدم لها ولكن كنت لا أملك أي شيء فطلبت أن أقابل أخوها لأن والدها كان مسافر حينها رحب أخوها جدا وطلب منى الانتظار حتى يأتي والده من السفر، وبالفعل انتظرت وكنت في ذلك الوقت قدمت بعض الأفلام مثل “55 إسعاف” و”رحلة حب”، وبدأوا يعرفونني وطلب منى والدها أن تعيش في نفس مستواها وطلب شبكة بثلاثين ألف أو أربعين على ما أتذكر وأعطاني مهلة عام، وبالفعل بدأت أنحت في الصخر في هذا العام وعرض على إعلان لشركة اتصالات وطلبت نفس مبلغ الشبكة ولأنهم كانوا يحتجونني ليستغلوا نجاح فيلم “55 إسعاف”، مع محمد سعد وافقوا على المبلغ وقررت أن أدخره للشبكة.
وأسترسل حلمي حديثه قائلا: بدأت في رحلة البحث عن الشقة في مكان راقي فوجدت شقة بالتقسيط في المعادي، ولكن بعد أن اتفقنا عليها قررت أن أبحث عن واحدة أخرى بالمهندسين بجانب بيت عائلتها، وبالصدفة قابلني سمسار وتحدث معي عن شقة مطلوب فيها 450 ألف جنيه، وأنا لم أكن أملك سوى 100 ألف جنيه فقط فطلبت منه أن يسأل صاحب الشقة إذا كان هناك إمكانية للتقسيط فقال لي من المستحيل، ولكنى سأسأله وبالفعل وافق صاحب الشقة ووقعنا العقد في نفس اليوم وقال لي هذه الشقة ستكون وش الخير عليك وقد كان.