أعلن الإعلامى، شريف عامر، وفاة والده الكاتب الصحفى منير عامر، اليوم الإثنين، وكتب عبر حسابه على تويتر، قائلاً: “على شاطئ المتوسط بدأ رحلته، وعلى نفس الشاطئ أنهاها رحل أبي ومعلمي، رحل الصحفي المحترم منير عامر أشواقي لها يا بابا.. سنلتقي بعد حين”.
وكان شريف عامر قد أعلن وفاة والدته المهندسة شريدان ذو الفقار، شهر أبريل الماضى ونعاها عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة تويتر.
وقال عامر: “اكتملت دائرتها.. رحلت المهندسة شريدان ذو الفقار فى أحب أيام الله.. وأحب الأيام إلى قلبها، انتقلت من الأضيق إلى الأوسع.. صرت شيخًا.. إلى اللقاء يا أمي”.
و شيعت بعد صلاة عصر اليوم، جنازة الكاتب الصحفي الكبير منير عامر، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، منهم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، ومن الإعلاميين عمرو أديب ومحمود سعد وعمرو الليثي، ومحمد عبد المتعال رئيس قناة mbc مصر.
وحرص الإعلامي شريف عامر، على أن يؤم المصلين في صلاة الجنازة، قبل أن يرافق الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بطريق الفيوم، وينتهي من مراسم الدفن.
وكان الإعلامي شريف عامر، قد أعلن عن وفاة والده الكاتب الصحفي منير عامر، صباح اليوم، مؤكدا عبر كلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع Twitter: على شاطئ المتوسط بدأ رحلته، وعلى نفس الشاطئ أنهاها.. رحل أبي ومعلمي، رحل الصحفي المحترم، منير عامر.. أشواقي لها يا بابا.. سنلتقي بعد حين”.
وحرص عدد كبير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين على تقديم واجب العزاء في الكاتب الراحل، ومنهم الناقد طارق الشناوي الذي كتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: كان الأستاذ منير واحدا من أهم وأنضج كتاب الصحافة الذين بدأوا في الستينيات علي صفحات مجلة صباح الخير واستمر ممسكا بالقلم حتي قبل الرحيل بأيام كاتبًا على صفحات الأهرام.
كما نعاه الإعلامي عمرو أديب، قائلا: منير عامر كان أستاذا، علمنا كلنا الكتابة والصحافة. الرجل ينتمي لجيل العمالقة والموهوبين العظام.
يذكر أن منير عامر من مؤسسي مجلة روزاليوسف، وعرف بكتاباته السياسية المهمة في جريدة الأهرام وملحق الجمعة الأسبوعي ومجلة صباح الخير.