احتفل الملحن إيهاب عبد الواحد، بخطبته من الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي في الساحل الشمالي، بحضور مجموعة من نجوم الفن وأصدقائهما المقربين من داخل الوسط الفني وخارجه.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور للعروسين وهما يرقصان سويًا على أنغام الأغاني الشعبية، بينما ارتدت منة القيعي فستانًا قصيرًا مزود بشراشيب Ruffles، مع تسريحة شعر كيرلي ومكياج بسيط.
يذكر أن منة عدلي القيعي قدمت مع خطيبها مجموعة من الأغاني، منها “غلبان” لأصالة، و”الغزالة رايقة” لكريم محمود عبد العزيز والطفل محمد أسامة، و”سايرينا يا دنيا” و”صاحبي يا جدع” لأحمد سعد، وفي “حتة تانية” لعبد الباسط حمودة.
وكانت قدروت الشاعرة منة عدلي القيعي، تفاصيل تلقيها مكالمة من الفنان عادل إمام بعد الأغنية التي كتبتها “دنيا 6 وشوش”.
وقالت خلال لقائها ببرنامج “معكم منى الشاذلي” عبر شاشة “cbc”، مساء الأربعاء: “كنت فرحانة بالحالة وكانت أسعد لحظة إن الأغنية تشتغل في فرح.. في يوم كنت في المكتب وعمي كان بيكلمني وقالي فيه حد من مكتب الزعيم بيحاول يوصلك.. قلتله زعيم مين، قالي الزعيم عادل إمام عاوز يكلمك”.
وأضافت: “توقعت حد عاوز حاجة من شركة الدعاية والإعلان اللي كنت شغالة فيها .. تاني يوم لقيت التليفون بيرن من رقم خاص.. وسمعت أيوه يا منة أنا عادل إمام.. قلت يا لهوي.. فهو ضحك وهنا أتأكدت فعلا إنه الزعيم”.
وتابعت: “قالي إنه بيسمع الأغنية كل يوم وفضل يدور عن اللي كاتب الكلام ويشجعه إنه بيحب الأغنية وإنه لما عرف إن كتبت الأغنية بنت صغيرة استغرب وقال دي شافت إيه في حياتها علشان تكتب الكلام ده.. شجعني وقالي أكتر من نصيحة وقالي ركزي في اللون ده وبلاش تشتتي نفسك”.
وأكملت: “آخر حاجة في المكالمة قالي إنتي بقى بنت عدلي القيعي فعلا .. قالي مش معقولة ده صحبي.. وطلب يكلمه”.
وكانت قد حلت الشاعرة منة عدلي القيعي رفقة والدها ضيفين على برنامج معكم، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، وتحدث الثنائي عن ذكريات عديدة جمعت بينهما، كما كشفت منة عن كواليس أعمالها الفنية والغنائية.
وقالت منة : أول أغنية لي كانت يا دنيا علمينا لـ أحمد شيبة، وقابلت الموزع حسن الشافعي خلال أداء عملي حيث أعمل في شركة دعاية وإعلان، وأخبرته أنني أرغب في كتابة أغاني شعبية وتعجب كثيرًا من ذلك، قبل أن يتصل بي ونقدم بعدها بالفعل أغنية يا دنيا علمينا.
وتابعت : أخذت هاتف والدي دون علمه واتصلت بعمار الشريعي في بدايتي وسمعته كلمات كتبتها لأغنية وقال لي : أفكارك حلوة بس معندكيش أوزان ولا قافية وهتتعلميها مع الوقت، وبالفعل تحدث مع والدي وساعدني بعد ذلك في احتراف الشعر.
وعن أغنية الغزالة رايقة، قالت : اعتبرها أنجح أغنية لي، وكنت أشعر بنجاحها مع الملحن محمد يحيى وكل طاقم عمل فيلم من أجل زيكو، وجاءت فكرتها في البداية عندما كنا أنا والملحن إيهاب عبدالواحد في طريقنا للوكيشن تصوير، وكنا نستمع إلى أغاني فيروز وعدد من النجوم، ونفكر في أغنية جديدة، وقولت له : إحنا الغزالة رايقة، وبالفعل قمت بكتابتها لتكون في فيلم من أجل زيكو من بطولة كريم محمود عبدالعزيز.
وأضافت : أهم موقف في حياتي لما عرفت أن حد من مكتب الزعيم عادل إمام عايز يكلمني وقولت وقتها أكيد حاجة تبع شغلي في الدعاية والإعلان، وفجأة تاني يوم لقيت رقم برايفت بيكلمني وكان الزعيم بنفسه ومكنتش مصدقة، وقالي قعدت أدور على أغنية ليكي وأشوف كلمات مين عشان أكلمه أشجعه وقالي ركزي في اللون ده حلو واستمري، وعرف إني بنت عدلي القيعي وكلمه لأنه كان دفعته في كلية الزراعة.
وقال عدلي : قرأت كتب للمنفلوطي وطه حسين والعديد من الأدباء في صغري، فأصبحت أستطيع الكتابة وهويت القراءة، ودرست في كلية الزراعة وأنا دفعة عادل إمام، أما صلاح السعدني في كان في الدفعة التالية لنا.
كشفت الشاعرة منة عدلي القيعي عن كواليس مشوارها مع كتابة الأغنية حيث أكدت أنها كانت تتمنى أن تكتب أغان لوردة وبليغ حمدي
وأضافت في حوارها :«كنت أتمنى أن أكتب أغني في يوم وليلة لوردة وبليغ، فهي أغنية جميلة، أنا أحب سماع أم كلثوم وعبدالوهاب لكن عندما أحب سماع أغاني مع نفسي أسمع وردة».
وردًا على سؤال هل توجد شللية في الوسط الفني، أجابت :«توجد شللية في كل مجال، فهناك ناس تحب العمل بشللية وناس آخرين لا يفضلون العمل بشللية، وما أعرفه، أن الشاطر بيصل في النهاية، والموضوع بالنسبة لي كان صعب في البداية، خصوصًا إختراق المجال واقناع الناس بموهبتك لكنني طوال الوقت لا ألوم على الشللية، فالذي لم يصل حتى الآن، الأمر يعود له في النهاية وليس الشللية».
وتابعت :«أتمنى كتابة أغنية لعمرو دياب، وسمعته أغان كثيرة ولم يختار شئ، وهذا لا يعود للشللية، لكن لأن الأمر يعود أن المناسبة لم تأتي، فهناك ناس كثيرون ظلوا يلحنوا لعمرو دياب لسنوات، حتى جاء عزيز الشافعي ولحن أغنية يوم الثلاث، ومن وقتها لم يتركه، وقدمت له أغان كثيرة ولم يختارها لأنه لم يجد أغنية مناسبة مني حتى الآن».