يبدو أن احتفال الجمهور بعيد ميلاد الفنانة المصرية عبلة كامل، تسبب في أز مة مكررة للفنان محمد صبحي، بعدما تداول البعض قصصا عن عبلة كامل من بينها ما ورد في مذكرات الكاتب المسرحي الراحل لينين الرملي.
عبلة كامل التي تلتزم الصمت طيلة السنوات الماضية، ولا تتحدث إلى وسائل الإعلام منذ سنوات، تعيش في الوقت الحالي بعيدا عن مواقع الأعمال الفنية، في ظل أحاديث تخرج باستمرارها عن قرارها الاعتزال.
وعلى مدار تاريخ فني طويل صنعته بأعمالها، كان لها مشاركة مع الفنان محمد صبحي بمسرحية “وجهة نظر” التي أخرجها صبحي وكتبها لينين الرملي.
قبل أن يخرج الكاتب ويعلن عن طـ ـر د محمد صبحي لزميلته، وأنها كانت سببًا في خـ ـلا فه مع محمد صبحي، خاصة وأن الأخير كان يتعـ ـمد خصم أموال مما تتقاضاه، وفي النهاية قرر استبعا دها.
ذلك الأمر قرر صبحي أن يرد عليه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا إلى أن الوا قعة المعتمدة على مذكرات الراحل التي كتبها وهو في فترة المـ ـر ض، لم تكن دقيقة وبها لبس مع أمر آخر لا يتعلق بمسرحية “وجهة نظر”.
وأوضح صبحي أن ما قيل حول عبلة كامل غير صحيح، مشيرا إلى أنه كان مخرج مسرحية “وجهة نظر” لخمس سنوات، وهو ما يعني أن الجميع يتصرفون على خشبة المسرح بإذنه، فكيف لمخرج المسرحية ومنتجها أن يريد لعبلة كامل الفـ ـشـ ـل أو تقديم مستوى أقل.
كما أنه يشهد بالتزامها وأخلاقها على مدار خمس سنوات كاملة، ولم يكن هناك خلـ ـاـ ف بينهما طيلة السنوات الخمس، وما حدث هو رغبة لينين الرملي في أن تكون عبلة كامل بطلة المسرحية الجديدة والتي كانت تحمل اسم “الحا د ثة”.
إلا أن صبحي بصفته مخرج المسرحية رفض الترشيح، وبرر ذلك بأن تركيبة دور البطلة مختلفة تماما عن شخصية وتركيبة عبلة كامل، فهي فنانة عظيمة ولكنها ليست مناسبة للدور من وجهة نظره كمخرج.
وحينما أصر لينين الرملي على اختياره، انسحب محمد صبحي وانتهت الفرقة المسرحية، ولكنهما استكملا صداقتهما، وتابع الرملي عمله على مسرحية “الحا د ثة”.