هيثم شاكر بعد إصابته بالسرطان: كانت صدمة كبيرة والدنيا مش مستاهلة قال الفنان هيثم شاكر، إنه تعلم الكثير خلال فترة إصابته بمرض سرطان القولون، «مبقاش فيه فتحت الصدر اللي الواحد كان عايش بيها قبل كدة، وبقيت أعقل وأهدى بكتير، الدنيا مش مستاهلة أي حاجة، أنا بعمل حاجة وبشتغل شغلانة أنا بحبها وهفضل أشتغلها وأحبها، مهما حصل، وأشكال موسيقية طلعت».
وأضاف «شاكر»، خلال لقاء ببرنامج «شيخ الحارة والجريئة»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة والناس»، وتقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، أن إصابته بالسرطان كانت صدمة كبيرة للغاية عليه، خاصة أن رحلة علاجه طويلة حيث بدأت منذ 2010 وحتى 2015 «كانت الدنيا سودة في وشي وكل حاجة انتهت».
وأشار إلى أنه لم يخبر زملائه بإصابته بالمرض، وسجل أغاني ألبوم «جديد عليا» وهو يُعالج خارج مصر، حيث سجل كل الأغاني في يومين ثم يعود للخارج للعلاج، ولكن لم يغني «لايف» في هذه الفترة، مؤكدا أنه شفى من هذا المرض حاليا.
وعن سبب إبعاد أسرته عن الأضواء، قال إنه لا يخشى القول بأنه متزوج ولديه أولاد، ولكن لا يحب إظهارهم في الإعلام، لأن هذا يأتي تحت مسمى الحرية الشخصية أو حرية التعبير، وقد أصبح التطاول والتجاوز يقال عليه حرية رأي، وأنه لا يحب أن ينال من زوجته أو أولاده هذا التطاول.
وأوضح أن زوجته ليس لها علاقة بالفن، وهي زوجة عظيمة، موجها لها الشكر على مساندتها له وصبرها عليه طوال السنوات الماضية وجدعنتها هي وأهلها، لافتا إلى أن لديه «محمد» يبلغ من العمر 11 عاما، من ضمن الناشئين بالنادي الأهلي، و«هنا» لديها 9 سنوات، وتهتم بالنحت والفن، وهما مستمعان جيدان للموسيقى، ويأخذ رأيهما دائما في الأغاني.