تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية بنحو جماعي خلال تداولات الأسبوع الماضي، ونزلت المؤشرات الأمريكية نحو أدنى مستوياتها في شهرَين، فيما سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء أسبوعي منذ 3 أشهر.
وانخفضت مؤشرات بورصة وول ستريت الأمريكية، مع نزول مؤشر «ناسداك»، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، بنسبة 5.5% تعادل 663.9 نقطة بالغاً مستوى 11448.4 نقطة.
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» القياسي بنسبة 4.8% خاسراً نحو 194 نقطة ليغلق عند 3873.33 نقطة، وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 1329.3 نقطة أو ما نسبته 4.1% ليقفل عند 30822.42 نقطة.
وعلى صعيد الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر «يورو ستوكس 50» بنحو 2% ليبلغ مستوى 3500.41 نقطة فاقداً نحو 69.6 نقطة، ونزل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 2.9% توازي 12.3 نقطة ليصل إلى 408.24 نقطة.
وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 2.2% تعادل 135 نقطة ليقفل عند 6077.3 نقطة، وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 1.6% توازي 114.4 نقطة ليغلق عند 7236.68 نقطة، فيما انخفض مؤشر «داكس» الألماني أكثر من 346.9 نقطة أو ما نسبته 2.7% ليغلق عند 13088.21 نقطة.
وهبطت الأسهم الآسيوية بنحو جماعي، حيث تراجعت الأسواق اليابانية مع انخفاض مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية خلال الأسبوع بنسبة 2.3% أو ما يعادل 647.1 نقطة ليغلق عند 27567.65 نقطة، بينما تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4% توازي 27 نقطة بالغاً مستوى 1938.56 نقطة.
ونزل مؤشر بورصة بومباي «سينكس» نحو 952.3 نقطة أو ما نسبته 1.6% ليصل إلى 58840.79 نقطة، فيما تراجع مؤشر «إي إس آي» المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 4.2% توازي 135.6 نقطة ليقفل عند 3126.4 نقطة، وانخفض مؤشر «هانج سينج» الصيني بنسبة 3.1% تعادل 600.56 نقطة ليقفل عند 18761.69 نقطة.
ورأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن اسواق المال و البورصات من اكثر المتاثرين بالاخبار والبيانات والمعلومات حيث أن اس المال جبان لذا مع اي بيان او معلومة تتحرك البورصات و التاثير الاكبر والاعمق للاحداث السلبية إما الاحداث الايجابية تأثيرها متباين حسب تفسير كل متلقي للخبر و بالطبع تتاثر البورصة بالشائعات والتي من شانها ان ترجح كافة دون اخري .
وأوضحت أن ، الشائعات تؤثر علي نفسية وسلوكيات المتعاملين وهي التي تجعلهم يتخذوا قرار سريع لتصفية او تكوين مراكز جديدة ومن الملاحظ ان المتعاملين من الجنسيات المختلفة واولهم الاجانب هم الاسرع في اتخاذ القرار سواء بيع او شراء .
ولفتت إلي ان البورصة المصرية متأثرة بما يتحدث عن احتمالية تعويم جديد للعملة المحلية كما انها متأثرة بما يتحدث عن احتمالية رفع الفائدة بوتيرة عالية ومتأثرة بمتطلبات وشروط صندوق النقد الدولي بشان القرض الذي تتفاوض فيه مصر مؤخرا ولكنها رأت أن التغييرات الأخيرة التي شهدتها البورصة قد تعيدها لسابق عهدها .