جدل كبير صاحب سيرة الفنان سمير صبري خلال الساعات الماضية بعد انتشار أنباء عن صدور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني قرارا بحصر المقتنيات الفنية للراحل، تمهيدا للاستفادة منها.
منذ وفاة الفنان سمير صبري، ولا يعلم أحد أي معلومة نهائية حول مصير مقتنياته وميراثه الخاص ولمن ستذهب كل هذه الأشياء خاصة مع غياب ابنه الذي تحدث عنه من قبل في تصريحات صحفية وتلفزيونية بمعلومات متضاربة للغاية.
حقيقة نجل سمير صبري
وكشف محمد التركي مخرج برنامج الراحل سمير صبري عن حقيقة وجود ابن له الذي كان دائما يقدم تصريحات متضاربة بشأنه في وسائل الإعلام.
وأكد محمد التركي الذي كان مقربا من سمير صبري في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد على أنه طوال عشرته للفنان الراحل لم يظهر أية دلالة على وجود ابنه له، ولم يظهر منذ الوفاة، ولم يحضر العزاء.
وأوضح مخرج برنامج سمير صبري أنه لا يعلم سبب تحدث الفنان الراحل عن وجود ابن له والغرض من ذلك، لكنه حاليا يعلم أن أقاربه قاموا بتحريك قضايا بالفعل للحصول على حقهم في ميراثه لعدم وجود ورثة شرعيين له سواء أبناء أو زوجات.
txtتبرع بملابسه للمحتاجين .. ماذا تبقى في منزل سمير صبري بعد رحيله؟
txtغير موجودة.. مخرج برنامج سمير صبري يكشف حقيقة حصر مقتنيات الراحل
مقتنيات سمير صبري السينمائية
وقال محمد التركي مخرج برنامج ذكرياتي للفنان سمير صبري إنه لم يرد إليه أية معلومات نهائية تخص هذا الأمر، مشيرا إلى أن الراحل كان يتبرع بمقتنياته بصورة مستمرة.
وكشف محمد التركي الذي كان مقربا للغاية من سمير صبري خاصة قبل رحيله، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إنه لم يكن مقتنعا بقرب الأجل لذا لم يكتب وصية أو يوضح لمن تذهب مقتنياته من بعده.
وأشار مخرج برنامج ذكرياتي إلى أنه منذ فترة قريبة أثير حديث حول مصير كنوز الإذاعة التي كانت بحوزة الفنان سمير صبري، التسجيلات الخاصة التي كان يمتلكها، وتواصل معه البعض للتباحث حول كيفية الاستفادة منها.
لكن أكد على أنه طوال سنوات عشرته للراحل سمير صبري لم يشاهد أيا من هذه المقتنيات وأن المكتبة المزعومة غير موجودة، ولو كانت متاحة فإن برنامجه أولى بها.
ملابس وتكريمات سمير صبري
كما أوضح مخرج برنامج سمير صبري أنه كان دائم التبرع بملابسه ومقتنياته للمحتاجين وجمعية ياسمين الخيام، حتى أن الكثير من ملابسه التي كان يرتديها في أعماله منحها لبواب عمارته عدة مرات.
وأكد محمد التركي على أن سمير صبري كان دائم العطاء، ولم يبق أية مقتنيات سواء على مستوى الملابس أو الأشياء الثمينة في منزله، وما تبقى لديه هي بعض التكريمات التي حصل عليها على مدار مشواره.