قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن الحرب الروسية الاوكرانية أدت إلي ارتفاع أسعار السلع عالميا كما تسببت في إنخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة بأسواق الدول الناشئة و تسببت في انخفاض احتياطي النقد الاجنبي في كثير من الدول مما دعي الي ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنية وهي ازمة ليست في مصر فقط بل في العالم كلة فالدولار بعد انتهاج الفيدرالي الامريكي لسياسة التشديد النقدي ورفع اسعار الفائدة بوتيرة عالية وصلت لاكثر من 6 مرات بمعدل 75 نقطة اساس .
وأضافت، خبيرة أسواق المال، أن البنك المركزي يحاول ايجاد حلول بديلة تجنبة رفع اسعار الفائدة والدخول في دائرة الركود الاقتصادي لان رفع اسعار الفائدة قد يكون مفيد للقطاع العائلي المودع لكنه مضر لقطاع مستخدمي الخدمات الائتمانية ويرفع من تكلفة التشغيل والانتاج
لذا لجئ المركزي للعديد من البدائل منها رفع الاحتياطي الالزامي والاتجاه للسماح للبنوك للتعامل بالمشتقات
فما هي
هي عقود آجلة غير قابلة للتسليم تكون عبارة عن اتفاقيات بين عدة أطراف على شراء أو بيع عملة يتم خلالها وضع سعر محدد مسبقًا للعملة في المستقبل ولكن دون تبادل العملة فعليا
وعند موعد الاستحقاق يتم تحصيل الأرباح أو الخسائر عن طريق حساب الفرق بين سعر العقود المتفق عليه وسعر السوق الفورية في ذلك الوقت
و الهدف هو بناء سوق محلية أكثر شفافية ذات مصداقية لبناء التوقعات بشأن تحركات العملة
اي تشبة اللية الشورت سيلنج او البيع الاجل في تعاملات الاسهم
والهدف من تلك الالية ان تتوافر للشركات المحلية وسيلة للحماية من التقلبات الكبيرة في الجنيه إذا ما أقرت مصر سعر صرف رسمي أقل للعملة المحلية امام الدولار طبقا لمطالبات البنك الدولي المتوالية علي مصر
وهي ليست المرة الاولي التي يتيح فيها البنك المركزي للتعامل بتلك المشتقات