يعتبر البعض أن الفنانة المصرية نرمين الفقي، بمثابة عنوان الجمال العابر للأزمان، فهي الساحرة التي وقع الشباب في أسرها، والفنانة التي كتبت اسمها في واحة الإبداع بحروف من ذهب.

أطلت نرمين الفقي، مساء الثلاثاء، في حفل ختام الدورة الـ44 من عمر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بشكل رائع، الأمر الذي دفع الحضور للحديث عن جمالها، وابتسامتها التي أضاءت السجادة الحمراء.

وارتدت نرمين الفقي في هذه الليلة، فستانا أبيض طويل، مزين ببعض التطريزات من أعلى، ووضعت مكياجا ناعما، واختارت تسريحة الشعر المرفوع لأعلى.

من هي نرمين الفقي؟
ولدت نرمين عبدالرازق الفقي في 21 يونيو 1972، بمحافظة الإسكندرية، ولم تخطط للعمل في التمثيل، لكن الصدفة لعبت دورا مهما في رسم ملامح حياتها.

التحقت “الفقي” بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، ولكنها لم تفكر في العمل بمجال المحاسبة أو أي مجال يقترب من دراستها، ولأنها تحظى بقدر كبير من الجمال، راهنت عليها بعض شركات الإعلانات، واعتمدت عليها في الترويج للسلع بأشكالها المختلفة، حتى أنها تصدرت سوق الإعلان في مرحلة تسعينيات القرن الماضي.

ومن نافذة الإعلانات، انتقلت نرمين الفقي إلى بوابة التمثيل الواسعة، وعملت في كل روافد الإبداع، سينما، ومسرح، وتلفزيون.

وبلغ حجم أعمالها في السينما 7 أفلام فقط منها “فل الفل، دكتور سيلكون، تحت الترابيزة”، كما تألقت على شاشة التلفزيون، وقدمت خلالها ما يقرب من 70 مسلسلا من أبرزها “للثروة حسابات أخرى، البحار مندي، الليل وآخره، دموع في حضن الجبل، أبو العروسة، ضل راجل، النمر”.

سبب عزوف نرمين الفقي عن الزواج

وضعت النجمة نرمين الفقي محبيها في حيرة كبيرة، بسبب عزوفها عن الزواج، حتى قيل عنها إنها زاهدة في عالم الشهرة والأضواء.

وفي مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، كشفت نرمين الفقي سبب عزوفها عن الزواج قائلة : “لم أعترض على الزواج كمبدأ، لكن انشغالي بتفاصيل عملي وأشياء أخرى، حرمني من التفكير في الزواج وتكوين بيت وعائلة”.