أغرب طلاق في الوسط الفني.. عقيلة راتب وحامد مرسي انفصلا بسبب الملل
ظلت علاقة الفنانة عقيلة راتب بطليقها حامد مرسي، مستمرة كأصدقاء، بعد انفصالهما الذي اعتبره العديد من زملائهم بالغريب، رغم بقائهما عقدين ونصف من الزمان متزوجين، حيث كشفت أميمة ابنة عقيلة راتب عن تفاصيل مع حدث بين والدتها وزوجها حامد مرسي في كتاب «في بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار» للكاتبة زينب عبد اللاه.
وتقول أميمة: «استمر الزواج بين عقيلة راتب وحامد مرسي لمدة ٢٦ عاما، وكانت هذه أطول زيجة في حياته من بين زيجاته العشرة، والزيجة الوحيدة في حياة النجمة، ولم تتزوج بعد طلاقها منه رغم أنها كانت في قمة جمالها لمدة 26 عاما، وكانت وشهرتها وقت الطلاق».
وأشارت الابنة إلى أن والدها تزوج قبل والدتها 9 مرات، ولكنه لم ينجب، ومنها زيجات من سيدات مجتمع إحداهن ألقت عليه ماء النار بسبب غيرتها الشديدة عليه فأصابت ذراعيه، حتى تزوج واستقر مع والدتها التي احبها حنا كبيرا وأنجبا ابنتهما الوحيدة أميمة وعاشا معا حياة مستقرة، حتى دب الملل بينهما».
وتحكي الابنة عن طلاقهما الذي وصفته بأنه أغرب طلاق، قائلة: «كنا قاعدين بنتعشى فقالت له والدتي إن الحياة أصبحت مملة وروتينية فوافقها واقترح الطلاق واتفقا بهدوء على إتمامه، ولم تنقطع الصلة بين حامد مرسي وعقيلة راتب».
وتشير الابنة إلى أن والدها كان يزورهم دائما، وكانت والدتها تستشيره في كل شيء وتسأل عنه إذا غاب، ولم تتزوج بعده رغم أنها كانت في بداية الأربعينيات من عمرها، ولم يتزوج هو أيضا إلا بعدما أشارت عليه بالزواج ليجد من يرعاه بعد تقدمه في العمر، وبالفعل تزوج حامد مرسي الزيجة الأخيرة في حياته من إحدى قريباته وبعد وفاتها ظلت عقيلة راتب ترعاه وتسأل عنه حتى وفاته.
تقول الابنة والحفيدة إن حامد مرسي توفي في بيت عقيلة راتب وكان عمره وقتها 82 عامًا، بعدما شعر بالتعب أثناء زيارته لهم، فرفضت الفنانة الكبيرة أن تتركه يذهب إلى بيته.