واصلت البورصة المصرية استقرارها في المنطقة الخضراء، متحركة صوب تحقيق مستوى 15 ألف نقطة، إذ صعدت خلال جلسات معدودة ما يقترب من ألف نقطة.

وأنهى المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.4% ووصل إلى 14838 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي أمس بنسبة كبيرًة هي 1.99%، وأغلق بالقرب من أعلى مستويات الجلسة 14,787 نقطة مسجلا أحجام تداول كبيرة.

ورأي عمرو عبد الله خبير أسواق المال ، إن زيادة أحجام التداول بسوق البورصة المصرية يأتي بدعم من نشاط الأسهم الحكومية وزيادة أسعارها موضحاً ، أن الاستحواذات الخليجية و قرارات البنك المركزي الأخيرة قد ساهمت في نشاط كبير لسوق المال المصري لم تشهده البورصة منذ عام 2017 .

و توقع خبير أسواق المال، إن يتخطي الموشر العام القمه التاريخية له 1800 نقطة في ظل استمرار أحجام التداول مع الازدياد و نأمل ان يتدخل قيادات السوق و وزاره المالية في النظر في ضريبة الارباح الراسمالية و عمل اجراءات تحفيزية و حمالات تسويقية للموسسات المالية الدولية حيث يجب التدخل واستغلال حالة التفاؤل ًو رغبة المستثمرين العرب في الاستحواذات علي عدة شركات قوية ماليا .

ولفت إلي أن أسعار الأسهم لا تتناسب مع رقم المؤشر و هذا يدل ان اسعار الاسهم عندما ترتفع لأسعارها في 2010 وقت القمة التاريخية للسوق سيكون السوق في 2200 الف نقطة .