قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن الأوساط المالية تترقب اجتماع البنك المركزي المصري خلال موعده الدوري يوم 22 ديسمبر الجاري .
وأضافت خبيرة أسواق المال ، إنه من الصعب توقع قرارات المركزي والأمر أصبح ليس بالامر السهل فالاحداث الاقتصادية في مصر حدث فيها العديد من المتغيرات فالازمات متوالية و العالم كلة يعاني من ازمات اقتصادية طاحنة وارتفاع في التضخم وقد كنا في السابق ننتظر اجتماع الفيدرالي الامريكي والذي علي اساسة تقوم الفيدراليات والمركزيات بالتصرف نفس التصرف ولكن بسبب الازمات الاقتصادية في مصر و وضع مصر كثاني اكبر مقترض من صندوق النقد الدولي بعد الارجنتين اصبح الوضع المصري متفرد فالمركزي لدية العديد من الاختيارات منها
رفع اسعار الفائدة
تحريك سعر الجنية مقابل الدولار
زيادة الاجراءات النقدية التشددية
وبسبب انفلات سعر العملة وتواجد سعري لصرف العملة في السوق الاساسي و الموازي
توقعت، أن يقوم المركزي برفع اسعار الفائدة بوتيرة عالية جدا قد تفوق ال 2% استحداث شهادات ادخار علي اجال قصيرة ومتوسطة الاجل بنسب تفوق فائدة البنك للمساعدة علي التخلص من الدولار ولظبط سعر الصرف و الاتجاة الي اجراءات تسمح بالافراج عن السلع المكدسة في المواني لتسهيل العملية الانتاجية حيث ان الحصول علي القروض لم يعد الحل الامثل للدولة لأن القرض عبارة عن اقساط وفوائد و دون توجية الموارد النقدية الاجنبية للانتاج سنظل في ازمات اقتصادية لا تنتهي وسيظل سعر الصرف العائق الاكبر امام التنمية الاقتصادية .