أعلنت شركة المصرية للاتصالات (ETEL)، في بيان للبورصة المصرية، عن قبول واعتماد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العرض المالي والفني المقدم منها للحصول على نطاق ترددي جديد بعرض 5 ميجاهرتز في الحيز الترددي 1800 ميجا هرتز بتقنية FDD بنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات بتكلفة تبلغ 125 مليون دولار وهو سعر تنافسي مقارنة بالترددات التي حصلت عليها الشركة في أواخر عام 2020.
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار سعي الشركة إلى استيعاب الطلب الكبير والمتزايد على كافة خدمات المحمول وتحسين جودة الخدمات المقدمة بأقل التكاليف في ضوء نمو قاعدة العملاء. وتساهم الترددات الجديدة في تحسين جودة خدمات الصوت والبيانات من خلال تطوير الشبكة في جميع أنحاء الجمهورية لمواكبة التطور السريع في احتياجات العملاء وتطلعاتهم ، ستوفر الترددات الجديدة مزايا تجارية وتكنولوجية مستقبلية لكافة عملائها المستفيدين من جميع الخدمات المقدمة.
كما سيتمكن عملاء الشركة المصرية للاتصالات من الاستفادة من هذه الخطوة فور تنفيذها نظرًا لجاهزية الشركة تقنيا لاستخدام تلك الترددات الجديدة علاوة على ذلك يعد ضخ استثمارات جديدة للاستحواذ على ترددات جديدة وتطوير البنية التحتية والشبكات واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية من الركائز الأساسية لاستراتيجية الشركة نحو التحول من مجرد مقدم خدمات اتصالات متكامل إلى تحقيق الريادة كأفضل مقدم لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
عن نتائج أعمالها خلال الفترة من 01/01/2022 إلى 30/09/2022 أظهرت تحقيق صافي ربح مجمع بلغ 6.170 مليارجنيه مقابل تحقيق الشركة لصافي ربح بلغ 6.098 مليار جنيه خلال الفترة من 01/01/2021 إلى 30/09/2021.
وفي السياق ذاته حققت الشركة صافي ربح مستقل عن الفترة من 01/01/2022 إلى 30/09/2022، قدر بنحو 3.251 مليار جنيه، نظير صافي ربح بلغ 6.273 مليار جنيه، خلال الفترة المقارنة من العام المالي السابق.
جدير بالذكر يتم حساب صافي أرباح أو خسائر العام وفقًا لنصيب مالكي الشركة الأم.
على الجانب الآخر، تُعد الشركة المصرية للاتصالات الشريك المفضل لمالكي الكابلات البحرية العالمية، وتتميز بتقديمها بنية تحتية متطورة في جميع أنحاء مصر والعالم، وشبكتها الممتدة إلى أكثر من 140 نقطة إنزال في أكثر من 60 دولة حول العالم.
تعمل المصرية للاتصالات على مستويات متعددة من تنويع وتعزيز بنيتها التحتية، مثل إنشاء نقاط إنزال ومسارات عبور جديدة مثل مسار طريق المرشدين على ضفة قناة السويس، بالإضافة إلى الاستثمار في الأنظمة والحلول التي تلبي الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.