استأنفت الأسهم الأمريكية انخفاضها أمس، لتنهي شهر فبراير على تراجع وسط مخاوف المتداولين بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وخسر مؤشر داو جونز أكثر من 200 نقطة أمس ليغلق منخفضا 0.7%، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.3% ليعمق خسائره خلال الشهر إلى 2.6%. وسجلت الأسهم في وول ستريت أكبر خسائر أسبوعية لها في شهرين الأسبوع الماضي، بعد أن تسببت سلسلة البيانات الاقتصادية القوية في تزايد المخاوف من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة على نحو يزيد عما كان متوقعا في السابق، وذلك للحد من التضخم إلى المعدل المستهدف.

وفي المقابل ارتفاعات جماعية للأسواق الآسيوية بدعم من ارتفاع نشاط التصنيع في الصين إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012 .

وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أداء متباين للأسهم في أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم