خضع الفنان المصري أشرف طلبة لجراحة تركيب 3 دعامات في القلب بنجاح خلال الأيام الماضية.
الفنان المصري كشف أن “كلب” هو من أنقذ حياته، حيث كتب، على حسابه الخاص على موقع “الفيس بوك”: “قصتي والكلب سنوبي.. اللي هأقوله ده … ليه علاقة بعشقي للكلاب … وبان الحيوانات مخلوق فيها من المعجزات اللي بتنتمي للطبيعة … اللي لا احنا لا عارفينها و لا فاهمينها”.
وأضاف: “انا كنت بربي كلاب … من كل شكل و لون … وشفت منهم حاجات حلوة كتير خليتني احبهم اكتر و اكتر … وماتوا واحد ورا التاني حوالي ١٣ كلب … لحد ما مــ ـــاتت ديما … ودي كانت اول و احب و أغلي كلبة … و كل حاجة بالنسبة لي … من لحظتها من كتر وجـ ــــعي عليها امتنعت عن تربية الكلاب تماما”.
وتابع: “مرت الايام والشهور … وفي يوم من الايام صاحبي الفنان احمد صيام كلم ابراهيم ابني عاوزه ياخد كلب من عنده شوية كده يخليه معاه فترة لان حصل مشكلة بينه و بين الكلاب الجيرمان و عضوه و كانوا هايمــ ــوتوه … تمام خدنا الكلب معانا … الكلب كان نوعه جليفون … كلب سفيف كده وأنا متعود علي وحوش … بالنسبة لي كلب بناتي … وعلشان كده ما ركزتش معاه … كان علي طول قاعد مع البنات … يجيلي بس أطبطب عليه يعني حبة حنية”.
وأكمل: “أنا عملت من اربع سنين عملية و ركبت دعامتين في القلب … وقعدت من حوالي سنتين فيه لخبطة في الجسم و انتفاخ و حاجات غريبة جدا مع السكر و الضغط … وأخيرا و بعد لفي علي دكاترة كتير وكم عــ ـــلاج رهـــ ـــيب … ربنا وصل موضوع أني عيان لصاحبي الجميل د رضا النجار صاحب مستشفي النيل في الغردقة … صاروخ كلم د احمد فايد في المنيل وحجز لي و وصي بعنف و عمل اللازم … انا طبعا كنت خلاص وصلت لزهق من العــ ــلاج سنين طويلة لكن رحت علشان اهتمام صاحبي”.
وأضاف: “وبدأت العــ ـــلاج معاه من ست شهور … النهارده الحمد لله احسن بمليون مرة و نتايج التحاليل من عشر ايام كانت ممتازة و كل حاجة فل … شكرا د رضا النجار شكرا دكتور احمد فايد.. من خمس ايام … انا نايم في أمان الله … فجأة لقيت سنوبي جاي جري و نط علي صدري و قعد يخبط و يلحس فيا … قلت عادي و بعدين قعد بين رجليا و انا نايم”.
وتابع: “انا اتخــ ـــضيت لانه عمره ما عملها لا معايا ولا مع حد غيري … ما بيحبش ينام جنب حد … جريت علي العيال اطمن عليهم واحد واحد … الحمد لله كله تمام رجعت نمت وأنا في دماغي ان سنوبي ممكن يكون بيودع … و حكيت للعيال”.
واستطرد: “تاني يوم كنت رايح اتفرج علي عرض يوم ان قتــ ــلوا الغناء.. مواعد شادي سرور ووائل عبد الله … لبست وجهزت وكلمت وائل ونازل مع ابراهيم … فجأة حسيت بحـــ ــــرقان في صدري خمس دقايق و راح … شربت مية و باجهز انزل ده العادي بتاعي … ما أعرفش ليه فجأة نط في دماغي اللي عمله سنوبي … قلقت .. ودي عمرها ما حصلت … مسكت التليفون و كلمت دكتور القلب … ودي عمرها ما حصلت … قلت اسأله علي اللي حصل و أكيد هايقوللي برد و اروح المسرح … الدكتور كان هادي وقاللي عادي بس احنا نتطمن اطلع علي المستشفي و انا هاكلمهم يعملوا ايه”.
وأكمل: “طلعت علي المستشفي و انا حاسس أني تمام يعني مافيش حاجة … تحاليل و أشعات اربع ساعات في الطوارئ … انا قلت يالا بالمرة اتطمن … كلمني د خالد وهبة و قاللي هاتتحجز النهارده والصبح هاجي لك نعمل قصطرة و نشوف لان الأنزيمات عالية … قلت له طيب أجي لك الصبح قاللي لامش هاينفع … ركبت المحاليل و خلافه طول الليل و الصبح دخلت للعملية … وكانت المفاجأة الغير متوقعة نهائي … الشريان التاجي مسدود و شريان تاني معاه بنسبة خمسة و تسعين في المئة ، صـــ ــدمة غير متوقعة ، الدكتور خرج لمنير مكرم اللي كان برة وقال له ، انا هادخل علي التاجي احاول معاه لو ما نفعش هاتبقي قلب مفتوح”.
وتابع: “الحمد لله ساعتين محاولات فتح التاجي والتاني و شفت الد م بعنيا و هو بيندفع يكمل طريقه في الشرايين … وركب تلت دعامات وسط صـــ ـــرخات اعجاب من الدكاترة اللي معاه … الحمد لله العملية نجحت … الدكتور قاللي ان لولا تظبيط السكر و الضغط اللي حصل و لولا السرعة للمستشفي … كانت راحت لحتة تانية … كان ممكن اروح فيها”.
وأضاف: “السؤال المهم اللي خلاني اكتب كل ده … هو دور سنوبي في الموضوع … لو ما كانش عمل الغريبة اللي عملها دي … عمري ما كنت هاقـــــلق و اتصل بالدكتور.. طيب انا ماكنتش حاسس باي تعـــــب و انا نايم … هو عرف ازاي ولا شاف ايه جري يحوشه عني ولا ايه بالظبط اللي خلاه يعمل كده … الخلاصة ان لولا سنوبي … كان ممكن أكون في حتة تانية”.
واختتم كلامه، بقول: “شكرا لكل اللي قلتهم قبل كده … شكرا د اشرف زكي صاحب العمر و احمد صيام اللي ما غابوش لحظة … شكرا لكل المجلس … شكرا لكل اللي عرفوا و سألوا عليا.. وأولا و اخيرا شكرا يا رب.. واحقاقا للحق.. شكرا سنوبي”.