قال محللو بنك “باركليز” إن إطلاق الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج التمويل البنكي، إلى جانب مصادر تمويلية أخرى، ساعدت البنوك الأمريكية على جمع احتياطيات كبيرة لتلبية التدفقات الخارجة من الودائع مؤخرًا.
وذكر “جوزيف أباتي” الخبير الاستراتيجي لأسعار الفائدة لدى “باركليز” في مذكرة الأربعاء: “رغم أن معنويات السوق لا تزال هشة، فإن إحساسنا هو أن تدفقات الودائع الخارجة من البنوك الصغيرة إلى الكبيرة تتلاشى مع إدراك المودعين أنه يمكنهم الوصول إلى أرصدتهم وتحويلها دون أي عقبات”.
ومع ذلك، يعتقد “أباتي” أن موجة ثانية من نزوح الودائع ستبدأ، حيث تتوجه الأموال إلى صناديق أسواق النقد، مشيرًا إلى أن احتفاظ المودعين بأموالهم في البنوك يأتي بفضل الخدمات التي تقدمها البنوك، لكن رغم العائدات الضئيلة.
وتابع: “من الصعب للغاية تغيير التوازنات أو إقامة علاقة جديدة مع مؤسسة أخرى ما لم يكن هناك انتعاش كبير ومقنع في العائد”.
وأردف أنه بعد 15 عامًا من معدلات فائدة تقترب من الصفر، لم يعد المودعون مهتمون كثيرًا بالعائد على أرصدتهم النقدية، مشيرًا إلى أنه بإمكانهم الآن تحقيق عائد أكبر عبر صناديق أسواق النقد مع مخاطر أقل.