أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين، وسط تداولات متوسطة، وربح رأس المال السوقي 6 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.078 مليار جنيه .
و قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، إن البورصة المصرية تواصل الصعود مدعومة بالاتي
اولا .. انخفاض قيمة العملة المحلية في العقود الآجلة وارتفاع العملة الأجنبية بقيمة 41 جنية انعكست علي أداء الشركات المقيدة بالارتفاع نظرا لإعادة تسعير الشركات بالعملة الأجنبية ولذلك فإن كافة السلع ارتفعت منذ تعويم الجنية في مارس 2022 بقيمة 100% وبالتالي قيم الشركات مع الارتفاع لم تصل إلي قيمة انخفاض العملة بالمقارنة بباقي السلع الأخري .
ثانيا … إعلان نتائج أعمال الشركات الإيجابية في ظل تقيم الشركات لعدة تصنيفات منها الشركات التي تقوم بالتصدير بالعملة الأجنبية أو التي تحتوي علي رصيد دولاري وكذلك الشركات التي حققت مبيعات مرتفعة وكذلك يوجد قطاعات ارتفعت مثل قطاع البنوك نتيجة لتشديد السياسة النقدية وارتفاع الفائدة المتتالي .
ثالثا … مع انخفاض قيمه العملة وارتفاع التضخم أصبح الاستثمار بالبورصة المصرية الملاذ الآمن لتعويض فرق العملة .
رابعا .. الإعلان عن برنامج الطروحات الحكوميه وانعكاس ذلك علي إعادة هيكلة الشركات المقيدة في تقيم الأسعار
وأضاف خبير أسواق المال ، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لديه نقطة ارتكاز 17000 نقطة يتحرك وفقا لثبات سهم التجاري الدولي عند 51 الي 52 جنية ولكن باقي الاسهم فإن السيولة تتحرك في اتجاة الشركات التي تم شراء أسهم خزينة لديها أو نتائج أعمالها إيجابية أو أخبار استحواذ مثال أسهم ( السويدي وطلعت مصطفي و سيدي كرير للبتروكيماويات)
وخلال هذا الأسبوع تحركت السيولة نحو قطاع الإسكان . وبالتالي فإن نقاط دعم المؤشر بين 16800 ثم 16300 نقطة .
و أوضح أن المؤشر السبعيني تحرك بين ( 2846 الي 2977 ) ونقطة الارتكاز 2900 نقطة ولكن خلال الجلسات القادمة فإن الإجازات القادمة سوف تؤدي إلي عدم تحرك المؤشر الريسي ليختبر 17500 المستهدفة.