قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إنه قد تم إصدار تصنيفات ائتمانية متوالية من قبل جهات التصنيف العالمية ، تتحدث عن أزمات سعر الصرف وضرورة الاتجاه لسعر مرن للجنيه مقابل الدولار وان تأخر مصر في اتباع خطوات الإصلاح الاقتصادي من شانها ان تؤدي الي مزيد من التصنيفات المنخفضة بالتزامن مع خفض تصنيف مصر من بي بلاس الي بي مع نظرة مستقبلية سلبية، هو ما قد يؤدي إلى عدم الثقة في قدرة الاقتصاد المصري علي الصمود أمام المشاكل المتعلقة بارتفاع الدين الخارجي مما يشكل صعوبة علي الاقتصاد المصري في استكمال خطط التنمية .
ورأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه يوجد مقترحات كثيرة لزيادة احتياطي النقد الأجنبي منها الاهتمام بالصناعة والزراعة واضافة مراحل علي المنتج الزراعي للاستفادة من اطالة عمر المنتج والقدرة علي تصديرة ومن بين المقترحات استخدام جزء من احتياطي النقد الأجنبي المتواجد لسداد الالتزامات المالية الملحة طالما هناك بنود مدرة للعائد والاسراع بتنفيذ وثيقة ملكية الدولة وهذة المرة لصالح رجال الاعمال المحليين حتي لوكان الدفع بالجنية المصري حتي لا يكون الاتجاه الوحيد هو التفاوض مع المستثمرين العرب والذي اصبح سلوكهم الترقب وطلب التعويم السريع حتي تتم الصفقات المعلقة .
وأوضحت خبيرة أسواق المال ، أن التعويم علي الرغم من فائدته العظمى لتداولات البورصة واجتذاب الاستثمارات الاجنبية والعربية الا انها مضرة للاقتصاد المصري لانها تتسبب في انفلات الأسعار واتجاة تسعير الدولار إلى حدود غير معروفة في الوقت الحالي .