أيمن قرة: استطعنا قيادة التغيير في صناعة التكييف المركزي في مصر
حصدت “قرة إنرجي” الشركة الرائدة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، جائزة ” أفضل وكيل للقطاع الصحي 2022″ من ميتسوبيشي إلكتريك هيدرونيكس وأنظمة تبريد تكنولوجيا المعلومات عن إنجازاتها في قطاع الرعاية الصحية في مصر، بالإضافة إلى زيادة حجم مبيعات ميتسوبيشي إليكتريك في مصر، وذلك على هامش المعرض الدولي لصناعات التبريد والتكيف والعزل والتدفئة والطاقة.
ومن جانبه أعرب المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة قرة إنرجي عن سعادته للحصول على تلك الجائزة قائلا: “إننا فخورون بالحصول على جائزة ميتسوبيشي إليكتريك لعام 2022 خاصة أننا حصلنا على وكالة ميتسوبيشي إليكتريك في مصر منذ تقريباً عام ونصف، فلقد أثبتنا ريادتنا في مجالات حلول كفاءة الطاقة والمقاولات، كما استطعنا قيادة التغيير في صناعة التكييف المركزي في مصر من خلال المشروعات المختلفة التي نعمل بها”.
واضاف محمد مدحت، المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء المستدامة “نجحنا في أن تتجاوز حجم مبيعاتنا من التوليد ما يقرب من 15 ألف طن تبريد خلال العام والنصف الأخيرة، كما توسعنا في قطاعات مثل القطاع الصحي والمستشفيات، وقد تم توريد تشيللرات ميتسوبيشي إليكتريك التي تعمل بالكهرباء إلى العديد من المستشفيات الجديدة الكبيرة في مصر.”
وعرضت قرة إنرجي خلال المعرض إحدى وحدات الكراك الداخلية والخارجية، لغرف خوادم البيانات data servers للمنظومة المركزية لتكنولوجيا المعلومات IT، التي تتميز بالتقنيات الحديثة المتقدمة لخدمة قطاع تبريد تكنولوجيا المعلومات.
هذا وتمتلك “قرة إنرجي” خبرة تتجاوز خمسة وعشرون عاما في مجالات كفاءة الطاقة، بالإضافة لفريق كبير من المواهب والكوادر المؤهلة على تنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير العالمية وأحدثها، من خلال تقديم أحدث وأنسب الحلول، وهو ما ساعدها على تحقيق أطول ساعات تشغيل وصلت إلى 125 ألف ساعة، كما قامت بتوريد وتشغيل أكبر عدد من التشيلرات وأبراج التبريد والتي وصلت لأكثر من 600 وحدة مع 227.625 طن تبريد.
وجدير بالذكر أن “قرة إنرجي” كانت الراعي الماسي للدورة السابعة من المعرض الدولي لصناعات التبريد والتكيف والعزل والتدفئة والطاقة الذي أقيم تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبمشاركة أكثر من 250 شركة من كبرى الشركات في مجال صناعة التبريد وتكييف الهواء، وذلك عقب أن حققت مصر قفزات إيجابية كبيرة في تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، وأصبح الاقتصاد المصري متنوعا ولديه فرص استثمارية واعدة.