أكدت “جي إي هيلث كير”، الشركة العالمية الرائدة في مجال التقنيات الطبية والحلول الرقمية المبتكرة، التزامها ببناء مستقبل أكثر صحة للشعب المصري وتقديم أجهزة وأدوات متطورة تسهم في تمكين رعاية أفضل للمرضى، وذلك خلال مشاركتها في النسخة الثانية من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي، الذي يعقد في الفترة من 7 يونيو – 9 بالعاصمة القاهرة.

وتأتي مشاركة “جي إي هيلث كير” في أكبر معرض ومؤتمر طبي سنوي في إفريقيا تماشياً مع التزامها بدعم رؤية مصر في تقديم نظام رعاية صحية شامل ومتكامل وعالي الجودة وفي متناول جميع المواطنين. وتهدف مصر من خلال رؤية 2030 إلى توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع شرائح المجتمع وأن تصبح رائدة في مجال خدمات وأبحاث الرعاية الصحية في العالم العربي وإفريقيا.

وستعرض “جي إي هيلث كير” خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي، أجهزتها الطبية والتشخيصية الأكثر تقدماً وتطوراً والحلول الأخرى التي تعتبر بالغة الأهمية لمستقبل الطب. ويعد المعرض أيضاً منصة للشركة لتعزيز العلاقات وتبادل الآراء والتواصل مع صانعي القرار في مجال الرعاية الصحية ومختلف الأطراف المعنية في جميع أنحاء مصر وإفريقيا.

وفي هذا السياق، قال محمد هارون، مدير عام شركة “جي إي هيلث كير” في منطقة شمال شرق أفريقيا: “تلتزم شركة ’جي إي هيلث كير‘ التي تسعى من خلال رؤيتها الرامية إلى خلق عالم لا حدود فيه للرعاية الصحية، بتقديم ابتكاراتها الجديدة في قطاع الرعاية الصحية إلى مصر ودعم المتخصصين في الرعاية الصحية لتقديم رعاية عالية الجودة في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد. يتمثل هدفنا في جعل الرعاية الصحية الدقيقة والشخصية المناسبة لحالة كل مريض في متناول الجميع وحقيقة واقعة في مصر، وذلك من خلال الاستفادة من التحول الرقمي والأتمتة على نطاق واسع وبما يتماشى مع أهداف وزارة الصحة في التركيز على المريض. ستتيح لنا مشاركتنا في المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الفرصة لاستكشاف الفرص الجديدة المتاحة في مجال الرعاية الصحية في مصر وتقديم حلول شاملة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأشخاص في المنطقة”.

وتعمل “جي إي هيلث كير” من خلال التكنولوجيا الطبية الرائدة والأجهزة الذكية وحلول الرعاية التي تقدمها، على مواءمة أنشطتها مع وزارة الصحة المصرية بما يسهم في تشكيل عصر جديد لرعاية المرضى في الدولة. وتتمتع “جي إي هيلث كير” بشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع القطاع الصحي في البلاد، حيث تمتلك الشركة ما يزيد عن 15,000 جهاز وتقنية للرعاية الصحية منتشرة في جميع أنحاء مصر والتي توفر صحة أفضل وتلبي الاحتياجات التشخصية والعلاجية لعدد كبير من الناس، بما في ذلك في المناطق الريفية.

وفي وقت سابق من هذا العام في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023، وقعت “جي إي هيلث كير” و‘eHealth’، مشغل الحوسبة السحابية الوطني للصحة في مصر، اتفاقية استضافة سحابية لاستكشاف تطبيقات منظومة “إديسون” “Edison” لتقديم رؤى مهمة وتسهيل الفحص والاكتشاف المبكر، وتشخيص مرضى سرطان البروستاتا. ويأتي هذا التعاون عقب حملة تقودها الحكومة لتعزيز فحص سرطان البروستاتا، ليسهل تقديم رؤى مهمة في نقطة الرعاية لاتخاذ قرارات سريعة وتعزيز السلاسة في سير عمل.

وظهرت نتائج تعاون “جي إي هيلث كير” في عام 2021 مع أبرز مستشفى لمكافحة السرطان في أوروبا “جوستاف روسي”، لإنشاء عيادات التشخيص السريع لسرطان الثدي في مصر، بعد إطلاق رئيس الدولة مبادرة “صحة المرأة”. يهدف البرنامج، الذي أطلقته وزارة الصحة في عام 2019، إلى تحسين الكشف المبكر عن سرطان الثدي وارتفاع ضغط الدم والسكري وهشاشة العظام وأمراض القلب، ويستهدف ما يقرب من 30 مليون امرأة في جميع أنحاء الجمهورية.

تعمل هذه العيادات الشاملة على تعزيز جودة الرعاية الصحية وجعلها في متناول المصريين في كل من المناطق الحضرية والريفية، ويساعد النهج الجديد متعدد الشركاء والجوانب على تقديم رعاية أفضل بصورة أكثر كفاءة مع تزايد عبء المرض وعدد المرضى. وبصرف النظر عن توفير مجموعة من أنظمة التصوير الشعاعي للثدي لتعزيز الرعاية الصحية في العيادات الشاملة، تعمل “جي إي هيلث كير” أيضاً على تطوير سلسلة من نظم سير العمل وبروتوكولات التعامل مع المرضى لإجراءات الفحص المختلفة في هذه العيادات.

وعلاوة على العديد من أجهزة التصوير بالأشعة المقطعية ومعدات معمل القسطرة لدعم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض، يوجد في مستشفى جامعة المنصورة أحدث نظام PET CT للتصوير الدقيق والمفصل لمساعدة الأطباء على التشخيص والعلاج ورصد إنحسار أو تطور الأورام السرطانية، والذي يخدم أكثر من 5 ملايين شخص في منطقة الدلتا. كما تم تركيب نظام PET/CT مماثل في مركز علاج الأورام بسوهاج، بينما يخدم نظام متقدم للتصوير الشعاعي للثدي في مستشفى جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية عدد سكان يبلغ مليوني نسمة. كما قامت “جي إي هيلث كير” بتركيب معدات في ثماني جامعات والعديد من المستشفيات والعيادات الخاصة في منطقة تضم ثماني محافظات ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 50 مليون نسمة.