بنك التعمير والإسكان يساهم في إعادة تطوير جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق بإجمالي مساهمات تصل إلى2 مليون جنيه
في إطار حرص بنك التعمير والإسكان على تحقيق التنمية الشاملة وتطبيق منهج الاستدامة في جميع النواحي والمجالات،قام البنكبإعادة افتتاح جمعيةالخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع نادي روتاري شمال القاهرة يوم الخميس الموافق15من الشهر الجاري، فقد قام البنك بتنفيذ خطة تطوير شاملة للجمعية من خلال إعادة تأسيس البنية التحتية، إحلال وتأثيث حضانات الأطفال، بالإضافة إلى إعادة تجهيز ورفع كفاءة 8 عيادات طبية متكاملة ومعمل للتحاليل وتزويدهم بالأجهزة الطبيةلتقديم أفضل الخدمات الصحية بأسعار رمزية لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة الأكثر احتياجاً، وذلك بإجمالي مساهمات تصل إلى 2 مليون جنيه.
وتعد جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق واحدة من مؤسسات المجتمع المدني الغير هادفة للربح، والتي تقومبتخطيط وتنفيذ حزمة من الأنشطةالتوعوية وتقديم الخدمات الصحية والاقتصادية والتعليمية للأسر المستهدفة، وتهدف الجمعية تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية لسكان منطقة حي بولاق، بالإضافة إلى توفير الجمعية لدار كفالة الأيتام، وفصول لمكافحة الأمية مع توفير مشروع تعلم اللغات والكمبيوتر، وإتاحة قسم الأندية الاجتماعية لتربية الأبناء والشباب وتعزيز قدراتهم البدنية والقيادية، بالإضافة إلى توفير فصول التدريب المهني الإنتاجي لتمكين الأسر اقتصادياً وتحويل المستفيدين من مرحلة الكفاف إلى مرحلة الكفاية والاستقلالية والاعتماد على الذات.
وتأتي مساهمة بنك التعمير والإسكان في تنفيذ خطة التطوير الشاملة للجمعية،في إطار تطبيقه لاستراتيجيته الهادفة للمسؤولية المجتمعية، وحرصه على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر ملموس في التنمية المستدامة، فقد عزز البنك مجهوداته لدعم الفئات المهمشة والأكثر احتياجاً وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها من الحقوق التي تضمن لهم حياة كريمة، وذلك تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر2023.
وفي هذا السياق أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع نادي روتاري شمال القاهرة لإعادة تجديد جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق، مشيرا إلى دورهم الفعال في المجتمع ومساهمتهم مع كافة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات والدعم المجتمعي للفئات الأكثر احتياجا