قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إنه بعد وصول مؤشرات البورصة المصرية لنقاط قمة تاريخية علينا أن نتفهم أنه عند ارتفاع المؤشرات يكون الدافع لارتفاعها اسعار الاسهم المقيدة داخلها والتي يتغير عليها نقاط الدعم والمقاومة وكما هو معروف كلما ارتفعت اسعار الدعم وتغيرات علي اثرها اسعار المقاومة .
واضافت خبيرة أسواق المال ، أن هناك إقبال علي شراء الاسهم من قبل المتعاملين دفع الاسعار للارتفاع حيث انه هناك حسن سوق وحسن سلعة فالسيولة تدعم اداء الاسهم والمؤشرات وارتفاع نسب التداول بين فئات المتعاملين يرفع من اسعار الاسهم وقيمتها السوقيه كما ان نتائج اعمال الشركات القوية و تحركات الاسهم الخبرية اي التي اصدرت قوائمها المالية ونتائج اعمالها جيدة كما ان الاستحواذت العربية دعمت اداء المؤشرات .
وأوضحت ، أنه من الملاحظ أن المؤشر الرئيسي لا يرتفع بسبب سهم واحد بل توليفة من الاسهم في العديد من القطاعات و نجد ان عند اي تصحيح فهو تصحيح لحظي يقابله عزم للارتفاع لمستويات تاريخية جديدة
فنحن علي مشارفة 25000 نقطة والتي تم اختبارها لحظيا وفي انتظار الارتفاع لمستوي 25500ثم 26000
واعتقد اننا سنغلق العام عند مستوي 30000نقطة فمازالت اسعار الاسهم متدنيه .